أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان) 

ما نعرفه على الاوز عادة هي أسرة من الطيور تتبع فصيلة البط، أما تجاريا فهي تربي وتسمن لاستفادة من لحومها وريشها وكبدها، وهي عادة ما تعيش في البرك أو برا، فهذا كل ما نعرفه.. لكن ماذا لو ظهر الاوز بوجه ثان، وتقلد وظيفة بشرية؟ 

هذا طبعا ما يتم تداوله في أحد السجون البرازيلية، حيث يتعجب الزائر اليها، للوجود المكثف لاوز، فيتسائل هل هي حقا اقترفت جريمة استحقت عليها الدخول للسجن، طبعا هذا من باب النكتة. لكن حينما يستفسر على هذا التواجد، يتوصل أن الاوز هي عبارة عن موظفين شغلوا مناصب حراس السجن، حيث اعتمدتها ادارة نقابة إصلاحية بياوي البرازيلية كحراس فوق العادة.

الاصلاحية قامت بنشر فيديو لإوز، المستخدم  كحراس في سجن لويس غونزاغا ريبيلو الإقليمي الذي يقع في إسبيرنتينا بولاية بياوي البرازيلية، السبب في تبني هذا القرار هو نقص العاملين في حراسة السجن، لذلك فالاوز يقوم بتعويض الجانب البشري، حيث يقوم بدوريات في محيط السجن، واذا ما فطن الى أي محاولة هروب من قبل السجناء، فهو يصدر أصواتا منبهة ومدوية في نفس الوقت، تخبر سلطات السجن الى الاستنفار لاحباط عملية الهروب.  

النقابة عللت هذا القرار، بنقص الموارد البشرية، حيث ذكرت أنها بحاجة الى 1200 ضابط قصد تأمين حراسة السجن، واحباط عمليات الهروب، حيث كادت أن تفلت زمام الأمور من موظفي الاصلاحية، لولا اختراع خدعة "الاوز الضابط" والذي اختصر الطريق أمامها.