أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
كشفت شركة غوغل الأمريكية عن خطط لتصنيع 100 سيارة ذاتية القيادة، أي التي لا تحتاج لسائق، عملاق البحث الالكتروني، مشيرة إلى أن تجربة السيارات ذاتية القيادة أسفرت عن 11 حادثا منذ تجربتها قبل 6 سنوات، دون أن تكون السبب في أي منهم.
واختبر فريق من الشركة أكثر من 20 سيارة قطعوا بها 1.7 مليون ميل على الطرقات حتى الآن على مدار ست سنوات منذ أن بدأ المشروع. وتعرضت سيارات القيادة الذاتية إلى 11 حادثا، لكنها لم تتسبب في أي منهم، كما أنه لم يتعرض أي شخص للأذى جراء تلك الحوادث.
وقال كريس أورمسون من فريق العمل: "لم تتسبب سيارات القيادة الذاتية في حادث واحد. إذا بقيت وقتا طويلا فوق الطرقات، فإن الحوادث ستقع سواء كنت تقود سيارة أو داخل سيارة ذاتية القيادة".
وكانت شركة غوغل استحدثت تكنولوجيا القيادة الذاتية الخاصة بها في سيارات من تصنيع شركات أخرى من بينها تويوتا، وأودي، ولكزس، فيما دخلت شركات تصنيع كبرى للسيارات على الخط، ومن بينها بي إم دبليو، ومرسيدس بنز، ونيسان، وجنرال موتورز، في تطوير طراز خاص بها من هذه السيارات.
السيارة أثارت فضول الخبراء في المجال، حيث أجرى مهندسون بريطانيون اختبارات على السيارات الذاتية القيادة، لكن ظلت المخاوف المتعلقة بقضايا قانونية، وأخرى خاصة بالتأمين النقطة العالقة في النوع الجديد من القيادة الذاتية.
فيما سارعت دول أخرى الى تمكين السيارات الذاتية القيادة من السير في الطرق العامة، ليكون لها السبق في احتضان هذه السيارات الواعدة، فيما وضعت دول أخرى السيارة تحت الاختبار للتمكن من معرفة امكانياتها على السير في الطرقات الوعرة، ولأطول مسافة.
المدن البريطانية، تحمست للفكرة وأبدت رغبتها في استضافة هذه التجربة، لذلك فهي تستعد لإجراء اختبارات لهذه السيارة عبر مدنها، والتي ستدوم تقريبا ما بين 18 إلى 36 شهرا.
وحسب محطة بي بي سي، فان بعض المدن البريطانية بدأت فعليا في تحضير الأرضية لاستقبال هذه السيارات الذكية في القادم من الشهور، أصدرت تعليمات للمسؤولين بضرورة مراجعة لوائح السير على الطرق قبل نهاية العام الحالي.
هذه اللوائح ستشمل ضرورة التزام السيارات الذاتية القيادة بقوانين السلامة والمرور، وتشمل تغييرات في التعليمات الخاصة بالسير على الطرق السريعة التي تطبق في انجلترا واسكتلندا وويلز.