أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
بعد مضي شهور من رحلة الحمل، بكل ما فيها من مشاعر انسانية متضاربة الفرح الألم والاثارة، يصل القطار الى محطته الأخيرة، وهي المحطة الذي يصل فيها الوافد المرتقب والذي ارتبطت روحه بروح أمه مدة تسعة شهور.
أما عند الولادة، فتختلط كذلك مشاعر الخوف والقلق والفرح، فهذا المولود تنتظره الأم والأب وكل العائلة، لكن هذه السعادة تكون مخلوطة طبعا بألام يصعب وصفها، تتحملها الأم لوحدها، لكن ماذا عن الأب؟
لاقحام الأب في موضوع الولادة، والألام التي تعيشها الأم، قام برنامج تلفزيوني في الصين، احتفالا باليوم العالمي لأم، باختبار بدني لأباء لتجريب آلام الوضع، الاختبار شارك فيه نحو 20 رجلا من مختلف المهن في تجربة الولادة عبر وضعهم على جهاز لمحاكاة هذه الألام والتحكم في مستويات الألام.
في الكثير من الحالات لم يتحمل الرجال الاختبار، فيما نجح رجل اطفاء في الاختبار حيث وصلت درجة تحمله الى 80 درجة، وتوج كفائز جديد للتحدي الذي وصفه الرجال بالمستحيل تحمله.
هذا الاختبار ليست التجربة الأولى من نوعها، في مجال اختبار ألام المخاض والولادة، العام الماضي قدم المستشفى الصيني خدمة مجانية لبعض الأباء بتجربة ألام المخاض عبر استخدام صدمات كهربائية توضع على البطن لمحاكاة ألام التقلصات، الهدف منها ليس اشعار الرجل بالألم، وانما اشعاره بمدى معاناة النساء خلال عملية الولادة، وتقدير مجهود النساء خلال هذه الفترة.