أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
يؤدي الزلازل إلى تشقق الأرض ونضوب الينابيع أو ظهور الينابيع الجديدة أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية، وأيضاً حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (تسونامي)، فضلاً عن الأثار التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت، كما أن الزلازل القوية غالبا ما تحدث خراباً كبيراً، بالاضافة الى خسائر بشرية هائلة، والى تشرد ونزوح الألاف.
من أقوى هذه الزلازل، التي عرفتها البشرية خلال السنوات الأخيرة: زلزال هايتي والنيبال، هذا الفيديو ينقل اللحظات الصعبة التي عاشها أشخاص عايشوا الهزة، وذاقوا قساوة الزلزال.
زلزال هايتي
بلغت الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 7.0 درجة على مقياس ريختر، وكان مركزها يبعد نحو 10 أميال (17 كيلومتر) جنوب غربي العاصمة الهايتية بورتو برنس، هذا الزلزال المدمر كان يوم الثلاثاء 12 يناير 2010 في تمام 16:53:09 بالتوقيت المحلي، دام فقط دقائق قليلة، مخلفا خسائر بشرية هائلة.
فاثر وقوع الهزة الأرضية العنيفة سادت حالة من الهلع والفوضى سكان العاصمة الهايتية، حيث تجمع الآلاف في الشوارع خشية انهيار منازلهم، فيما حل الظلام الدامس على المدينة اثر الانقطاع الكامل للتيار الكهربائي.
أما في التاسع من فبراير، فقد أعلنت الحكومة الهايتية عن دفن ما يقرب 230.000 شخص، في عاصمة المنطقة المنكوبة فقط في مقابر جماعية، أما من بين الأشخاص الذين قتلوا في الزلزال، فكانت طبيبة الأطفال البرازيلية وعاملة الإغاثة، المرشحة لجائزة نوبل للسلام في 2006 "زيلدا أرنس".
زلزال النيبال
أما زلزال نيبال الأخير، فقد بلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر، وعلى عمق 15 كيلومتراً حسب الماسح الجيولوجي الأمريكي، حيث وقع على 77 كيلومتراً شمال غرب كاتماندو في نيبال و 68 كيلومتراً من بوخارا، كما شعر به في نيودلهي وفي شمال الهند، يعتبر أعنف زلزال يضرب النيبال لأكثر من 80 عاماً.