أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (بواسطة: مي السيد – أراجيك)
الكوارث الطبيعية، وحوش ضارية، لا يستطيع أي إنسان التصدي لها أو إيقافها، فعلى مر تاريخ نشأة الأرض منذ ملايين السنين، حدثت كوارث طبيعية هائلة غيرت معالم سطح الأرض ومناخها.
ويمكن أن يتكرر ذلك في المستقبل وفقاً لتسلسل الأحداث. هذه الكوارث تنبأ بها علماء مختصون في مجالات عدة، وكان ما خرجوا به من تنبؤات كالآتي..
حرائق هائلة في الولايات المتحدة 2015 – 2050
يتوقع علماء البيئة في جامعة هارفرد للهندسة والعلوم التطبيقية أنه وبحلول عام 2050، ستكثر مواسم حرائق الغابات في الولايات المتحدة وستستمر لثلاثة أسابيع. سيتضاعف الدخان، و يُحرق الجزء الأكبر من الجهة الغربية سنوياً نتيجة لتكرار حدوثها.
انفجار بركان Bardarbunga، أيسلندا 2014
في أغسطس 2014 م، زاد مكتب الأرصاد الجوية الأيسلندي مستوى الخطر لاحتمالية اندلاع بركان Baroarbunga الواقع في أيسلندا في وقت قريب. و يرجع ذلك إلى مئات الزلازل التي تحدث في الموقع على مدار عدة أيام تقريباً، وهي علامة واضحة لثوران بركاني محتمل.
زلزال Megathrust، شيلي 2015 – 2065
بدأ زلزال شيلي بالتسبب في افتتاح الصدوع التي يمكن أن تؤدي لزيادة قوته إلى 8.5 على مقياس ريختر. وفي الأول من أبريل عام 2014، وقع زلزال قوته 8.2 قبالة الساحل الشمالي والغربي لشيلي بالقرب من مدينة “إكيكي”، مما تسبب في انهيارات أرضية، و تسونامي ضرب الساحل.
الزلزال المزدوج. اليابان 2017
يتوقع الدكتور “ماساكي كيمورا”، أستاذ علم الزلازل وأستاذ متفرغ للجيولوجيا البحرية في جامعة جزر ريوكيو، أن زلزال آخر بلغت قوته 9.0 على مقياس ريختر، يشبه إلى حد كبير زلزال توهوكو الذي حدث عام 2011، سوف يحدث في العام 2017.
ثوران جبل فوجي، اليابان 2015 – 2053
من أكبر البراكين النشطة اليابانية هو بركان جبل فوجي، أعلى بركان في اليابان، على ارتفاع 3773 متراً. في يوليو 2014، أصدر فريق علمي فرنسي – ياباني تقريراً يرجّح أن جبل فوجي من بين البراكين الأكثر احتمالاً في اندلاعها، وذلك يعتبر ناقوس خطر يسبب قلق دائم لكثير من المواطنين اليابانيين.
انقسام زلزال – تسونامي، ولاية أوريغون، 2015- 2065
من خلال الجهود المشتركة لأكثر من 150 خبيراً من المتطوعين، تتوقع اللجنة الاستشارية المعنية بالسياسات لولاية أوريغون، أن زلزالاً بلغت قوته ما بين 8.0-9.0 على مقياس ريختر، و تسونامي سوف يحدث قبالة ساحل ولاية أوريغون في غضون السنوات الـ 50 المقبلة.
المصدر المحتمل لهذا الانقسام الكارثي، هو منطقة الاندساس أو “الطمر” كاسكاديا، بسبب وجود صدع في القشرة الأرضية بطول 1287 كيلومتر. منطقة “خوان دي فوكا” والصفائح التكتونية للقارية الأمريكة الشمالية، هما سبب إنشاء وإيجاد منطقة الاندساس تلك، التي تصنف كأهدأ منطقة اندساس في العالم، و يعتقد حالياً أنها تختبئ واحدة من أكبر الأحداث الزلزالية في القرن.