أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
تغلب رجل ستيني "مارك بوينتود" على شعوره القاتل بالوحدة والعزلة، فتحدى خوفه كما تحدى المنزل المهجور منذ ما يزيد على 100 سنة، حيث قضى داخله أكثر من 60 يوما وحيدا داخل منارة مهجورة بعرض البحر، يشاع عنها أنها مسكونة بالعفاريت، هذا الرجل الذي كرس كل مجهوده ووقته منذ عام 2002 للعناية بالمنارات القديمة المنسية في فرنسا.
كما كان يتوخى من هذا السلوك قتل الشعور بالوحدة والعزلة وتحدى المنزل المهجور منذ ما يزيد على 100 عام، حيث كرس حياته منذ عام 2002 للعناية بالمنارات القديمة المنسية في البلاد، ولرفع مستوى التوعية بأهميتها.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن "مارك" لم يتردد في خوض التجربة، حيث قرر أن يعيشها طوال 60 يوما وحيدا، هذه المنارة التي اعتادت القضاء على ساكنيها، والتي أودت بالفعل بحياة البعض ممن قرروا التحدي، تقع هذه المنارة قبالة سواحل فرنسا بالقرب من "بريتاني".
المنارة أضاءت لأول مرة عام 1875، حينها جن جنون حارسها الأول من الوحدة، فلم يستطع أحد البقاء داخلها منذ عام 1910، لكن بعد تجربة التحدي التي قام بها “مارك”، يأمل في جمع التبرعات الكافية لرعاية المنارة الرائعة والإقامة الدائمة بها بالرغم من تلاطم الأمواج حولها والوصول إليها المحفوف كليا بالمخاطر.