أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)
يشهد العالم حاليا استنفارا على المواقع الاجتماعية، بسبب المخاوف المنتشرة حول كويكب "نهاية العالم"، واقتراب اصطدامه بالأرض في أكبر حدث يشهده كوكب الأرض، والذي بامكانه محو الحضارة الانسانية.
لذلك طالب كبار علماء الفضاء، وكالة ناسا لتفسير ملابسات الاصطدام المرتقب، لطمأنة الجماهير المتعطشة لمعرفة التفاصيل المملة التي تخص "كويكب نهاية العالم".
النظريات الواردة من جميع أنحاء العالم بخصوص هذا الكويكب، تتوقع نهاية للعالم بعد ثلاثة أشهر فقط، كما تتوقع أن يساهم الواقع المناخي الكارثي على حد قولها، في تدمير الحضارة الانسانية في شهر سبتمبر المقبل.
وفقا لكوفنتري تلغراف، أكدت أن العديد من العلامات تدل على اقتراب نهاية العالم، فقد توقع علماء الفضاء هذه السنة وصول هذا الجسم الضخم لارض وانصدامه بها منذ سنوات، الا أنه حسب تقويم المايا فالعالم قد انتهى بالنسبة لهم سنة 2012، الا أن العلماء الذي توقعوا هذه النهاية، أصيبوا بالكثير من الاحراج بسبب عدم صحة نظرياتهم.
كيف سينتهي الكون؟
العديد من نظريات نهاية العالم تقوم بتقديم شروحات على الانترنت يعتبرون هذا الحدث هو في حد ذاته كارثة مناخية، لأن هذا الكارثة ستكون ناجمة عن تأثير اصطدام هذا الكويكب الضخم بالأرض، كما أكدت النظريات أن أقلية صغيرة من العلماء ممن يعرفون حقيقة ما قد سيجري في الكون جراء هذا التصادم.
وأضافت، أنه لحسن الحظ بالنسبة لسكان الأرض، أنه غالبا ما يتم تدمير الكويكبات كلها تقريبا بمجرد الاحتكاك بالغلاف الجوي، وبموجب هذا الاحتكاك، يتم تكسير القطع الضارة التي تحترق قبل أن تصل إلى الأرض.
التصادم القوي.. لن يحدث!
قال متحدث باسم ناسا: " صراحة لا نعرف الكثير حول كويكب أو مذنب في الوقت الراهن على مسار تصادمي مع الأرض، وبالتالي فإن احتمال حدوث تصادم كبير ضئيل جدا، لكن يفضل أن نقول أنه من المرجح أن تضرب الأرض في أي وقت، لكن هذا لن يحصل الا بعد مئات السنين المقبلة.
كيف يمكن التصدي لهذا التصادم؟
تعمل الناسا حاليا على تطوير استراتيجيات دقيقة، للمساعدة في تحديد الكويكبات التي قد تشكل خطرا على كوكب الأرض، مع وضع خيارات للدفاع عن الأرض من خطورة تصادم الكواكب.