أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
تطرقت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى برنامج "رامز واكل الجو"، حيث رفعت القبعة للبرنامج المصري، وذكرت أن البرنامج حقق أخيرا المستحيل حتى الآن في اشارة لتفوقه على برامج المقالب، وأشارت أن هيلاري وما تحققه من جدل حول مسيرتها الغنائية، بالاضافة الى مستوى معيشتها البادخ، ورفاهيتها وحتى الفترة التي قضتها بالسجن، كل حياتها كانت عبارة عن حالة فرح، قبل أن تستقل طائرة المقلب.
خلال هذا المقلب تمكن رامز في وضع باريس هيلتون، في امتحان حقيقي اقتنعت خلاله أنها تعيش لحظات ما قبل الموت، فالمزحة كانت أثقل من قدرة تحمل واستيعاب باريس، وكانت هزات الطائرة كفيلة بأن تطلق العنان لدموعها وصراخها، رافضة فكرة الموت داخل الطائرة، كما أن فكرة موتها الوشيكة أدخلتها في بكاء هيستيري.
المقطع التي تظهر فيه باريس بحالة هيستيريا، انتشر بشكل واسع عبر الانترنت، نظرا لصعوبة الفخ الذي سقطت فيه باريس، الشيء الذي جعله ينتشر بسرعة البرق، وذكرت الصحيفة أنه من المحتمل أن لا يتم التفكير في رؤية باريس وهي تبكي وتصرخ كما لو كانت تعيش أخر لحظات حياتها.
وأكدت صحيفة "الغرديان" أنه لا شك في أن "برنامج رامز واكل الجو" تجاوز كل برامج المقالب، لأنه كان مزحة من العيار الثقيل، فقبل بضع سنوات، انتشرت مزحة يتم فيها خداع المارة باطلاق النار من سيارة تنفجر بعد دقائق وينفجر الدم منها، لينطلق المارة في ذعر ورعب في جميع الاتجاهات.
لكن رغم من ثقل المزحة التي تعتبر الأثقل في تاريخ المقالب، فقد عبرت الصحيفة أن مقلب باريس هيلتون كان الأقوى وأسوء مقلب ممكن أن يتعرض اليه أي شخص، فهو غير مضحك لكنه يحبس الأنفاس.