أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
تسيطر على شهر رمضان مشاعر العفو والتسامح، كما ينتشر الخير، ويسعى الصائم المؤمن إلى تكريس كل ما من شأنه أن يقوي التلاحم الاجتماعي، ويبادر الناس إلى الصلح فيما بينهم، لكن رغم هذا فلا يخلو يوميا من الخصام والنزاعات بين الصائمين، بسبب خلافات بسيطة.
ينصح علماء الدين الصائم، الذي يعرف مبدئياً أنه خلال هذا الشهر الكريم قد يكون متوتراً، لذلك ما ينبغي عليه هو تجنب الاحتكاك مع الآخرين، وتفادي الاختلاط مع الناس خلال الصيام، ما دام يدرك مسبقا أنه سريع الغضب، لأن في رمضان تصفد الشياطين، ويتسابق الناس للقيام والذكر والدعاء لتهدأ النفوس، لا لأن تشاجر وتدخل في جدالات لا نهاية لها.
وحول موقف الشرع الإسلامي ممن يتلذذون بالتفرج على الخصامات والنزاعات بين الناس في رمضان، يؤكد بعض علماء الدين، أن المطلوب من الصائم المسلم أن يحرص في هذا الشهر الكريم على تجنب الذنوب والسعي للمغفرة، والحصول على الأجر.
فالمطلوب من المسلم أن يصلح ذات البين، ويصد كل من يرغب في إشعال فتيل التفرقة والنزاع بين الناس، بدلاً من إخماده.