أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
أمر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باعدام مدير لحوض للمياه، وذلك بعد وفاة عشرات من السلاحف الصغيرة بسبب الجوع.
جاء قرار الاعدام بعد زعم العمال أن العديد من صغار السلاحف يفارقون الحياة بسبب انقطاع الكهرباء في البلاد وبالتالي نقص الامدادات الغذائية اللازمة لحياة السلاحف.
بعد تلك الشكاوي، ألقى الزعيم كيم خطبة وأمر باعدام مدير مزرعة حوض السلاحف، وبالفعل تم اخراجه من المزرعة واطلاق النار عليه حتى فارق الحياة، وكشف مصدر كوري شمالي فضل عدم الكشف عن اسمه: "تم اطلاق النار على المدير بعد أن قام كيم جونغ أون بجولته التوجيهية الميدانية لمزرعة السلاحف قرب نهر تايدونغ في بيونغيانغ".
وأضاف المصدر: "تم إعدامه بسبب عدم كفاية الغذاء والماء، مما أدى إلى وفاة الكثير من السلاحف".
وأكد الموظفون أن انقطاع التيار الكهربائي أدى الى عدم وصول الغذاء الكافي للسلاحف.
ويذكر أن الزعيم الكوري الشمالي قام بزيارة حوض السلاحف في وقت سابق من هذا العالم وبدا غاضباً في بعض الصور ملوحاً باصبعه على الموظفين.
الجدير بالذكر أن عقوبات الاعدام ليست جديدة على الزعيم كيم، ففي عام 2000 أمر باعدام 1382 شخص، وفي الشهر الماضي أعدم المهندس المعماري للمطار الجديد لأن التصميم لم ينال اعجابه.
ويعتقد بعض المطلعون على الشأن الكوري الشمالي ان الزعيم الشاب أراد أن يبدو وكأنه قدوة لذلك أمر باعدام مدير حوض السلاحف، ليكون مثالاً لكل أفراد الشعب، أن من ينتهك قوانين البلاد سيتعرض الى عقوبات صارمة.