أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أخيرا أقلعت الطائرة بالقاصر الأمريكية ريبيكا أرتير لين، المتوجهة من مطار محمد الخامس الى مطار جون كينيدي بنيويورك الأمريكية، وبهذا تكون قصة الحب الأمريكية المغربية التي جمعت بين الانتظار والخوف والشوق قد أسدلت فصولها في ارتقاب ما قد يمكن أن يغير مسار الحبيبين أو يجمعهما مستقبلا.
فبمجرد اقلاع طائرة ريبيكا من الدارالبيضاء الى نيويورك، يكون الفصل الأول من مسلسل الحب قد أعلن نهايته، وهو الذي جمع بين قلبين أمريكي ومغربي عن طريق الفيسبوك منذ ثلاث سنوات، حبيب ريبيكا الملقب بالسيمو بدا أكثر شجاعة بعد صدور قرار السفارة الأمريكية برحيل حبيبته،
فيما وعدها بلقاء قريب بمجرد بلوغها السن القانوني، رغم أن ريبيكا تشبثت بقرار البقاء في المغرب وودعت "السيمو" وأسرته وهي تعتريها مشاعر مختلطة من الحزن والدموع، مشوبة ببريق من الأمل في لقاء جديد مرتقب بعد سنة.
وسائل الاعلام المغربية، من بينها الصحيفة الالكترونية "هسبريس"، تابعت لحظة بلحظة وداع ريبيكا لحبيبها السيمو، بعد دخول القنصلية الأمريكية على الخط، وطلبت من الشاب المغربي اقناع ريبيكا مغادرة البلاد والالتحاق بأسرتها في أمريكا، فيما وعدتها بتيسير لقائهما ما ان تبلغ سن الرشد.
القنصلية الأمريكية بالدارالبيضاء، اتخذت هذا القرار بعدما دفعت صديقتها أسرتها الى تقديم شكوى للخارجية الأمريكية، بدعوى خطف ريبيكا من قبل الشاب المغربي لاضمامها الى صفوف داعش، في الوقت الذي كانت ريبيكا تتمتع بالاجازة رفقة حبيبها المغربي وأسرتها على السواحل المغربية، وبعدما دعت القنصلية الأمريكية أسرة "السيمو" حتى تبين أن الأمر لا يتعلق بقصة خطف وانما بقصة حب عابرة للقارات.