أخبار الآن | القاهرة – مصر – (أحمد حامد)
قصة حب كبيرة جمعت بين النجمة بوسي والفنان الراحل نور الشريف، يمكن وضعها بجوار قصص الحب الخالدة "قيس وليلى" و"روميو وجولييت" وغيرها من قصص الحب، حيث تنفرد "أخبار الأن" بنشر تفاصيل لأول مرة عن قصة الحب التي تمتد لأكثر من 40 عاما.
حيث تعرفا عام 1967، عندما وقفت فتاة صغيرة تدعى صافيناز مصطفى قدري، مع أختها قدرية، تنتظر برنامج "جنة الأطفال" في التليفزيون المصري، ووقتها رآها نور الشريف وكان في بداية حياته الفنية، وأعجب بها لكنها لم تعيره انتباها ولم يتعرف عليها، ثم شاء القدر أن يلتقيا ثانية وشعرت بوسي ناحيته بالإعجاب رغم أنه كان عمرها 15 عاما فقط وكانت في الصف الثالث الإعدادي.
وعلمت والدة بوسي بما يدور في قلب ابنتها وكانت تعتقد أنه حب مراهقة سيذهب إلى حال سبيله لكن الأمر لم يكن كذلك، حيث رفضت بوسي عريسا تقدم لها، وفضلت أن تنتظر فتى أحلامها نور الشريف الذي كانت قدراته المالية لا تسعفه ولا تسمح له بالزواج، وانتظرته بوسي 4 سنوات كاملة حاولت في إحداها الانتحار عندما شرعت أسرتها في إرغامها على الزواج من شخص غيره، وبالفعل تقدم لها بعد ذلك نور الشريف بعد أن تحسنت أحواله المادية، وتزوج الاثنان عام 1972 وأنجبا سارة، ومي.
وشارك الثنائي معا في العديد من الأفلام أبرزها "حبيبي دائما" عام 1980، أحد أبرز الأفلام الرومانسية التي يتعلق بها الجمهور، وأيضا فيلم "أخر الرجال المحترمين" وغيرها من الأفلام، حتى وقع الطلاق بين الاثنين عام 2006 وسط العديد من الشائعات التي تدور كلها في حيز التكهنات فليس منها ما هو حقيقى حتى الآن، واحتفظا بسر الطلاق الذي وقع بينهما.
ورغم الانفصال إلا أن علاقة الحب كانت دائما موجودة بينهما لدرجة أنهما اختارا أن يسكنا بجوار بعضهما ليصبحا جيران ولا يغيب أحدهما عن نظر الآخر، لكن شاءت الأقدار أن تعود بوسي إلى نور الشريف مرة أخرى بعدما ساءت حالته الصحية ولم تتردد الحبيبة الوفية في أن تعود لزوجها وتقف بجواره في محنة مرضة.