أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
بعد تشخيص حالة مينيولا واكتشاف أنها تعاني سرطاني الثدي وأنها تعجز عن الحمل، عرضت الأخت التوأم أن تحمل عوضاً عن أختها وتقدم لها جسدها لمدة تسعة أشهر.
مينيولا، البالغة من العمر 40 عاماً، والتي تعيش في نيويورك، كانت حامل بالأسبوع الثلاثين عندما علمت بمرضها عام 2009، ولكن استمرت بحملها رغم الخطورة على صحتها، وولدت طفلاً بصحة جيدة، ولكن تفاجئت مينيولا بكلام الأطباء عندما أخبروها بعد ستة اعوام وبعد شفائها أنها لن تستطيع أن تحمل مجدداً لأن ذلك يشكل خطراً على صحتها وحياتها.
شكل الخبر صدمة كبيرة لدى مينيولا ولكن سرعان ما تدخلت أختها التوأم "داون" في الموضوع وأخبرتها بأنها ستحمل طفلها، وأنه لا داعي للقلق، وكشفت داون أنها وأختها روح واحدة بجسدين وأنها لن تدعها تعاني أبداً، وتسكن الأختان بنفس الشارع ولدى داون طفلين ولطالما حلمت مينيولا بتشكيل عائلة مكونة من أربعة أفراد تماماً مثل عائلة أختها.
وفي الخامس من شهر أغسطس أنجبت داون طفلاً بكامل صحته وبهذا تكون قد حققت حلم أختها مينيولا وحرصت داون على اخفاء جنس الجنين عن أختها لتفاجئها عند الولادة.
وعبرت مينيولا عن امتنانها الكبير لأختها التي كرست تسعة أشهر من حياتها لتمنح أختها التوأم السعادة والفرح.