أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (لين أبوشعر)
انها واحدة من تلك الولادات الأسطورية، حيث ولد عجل برأسين في قرية نائية في بيرو، وسبب هذا العجل جدلاً بين أهالي القرية بين من يعتقد أنه اشارة سيئة ونذير شؤم وبين من يعتقد أنه هبة من الله.
اذ اعتقد بعض أهالي القرية أن العجل الذي ولد في منطقة كاخاماركا الشمالية الغربية هو رسالة من الله عز وجل لتحذير الأشرار في كل أنحاء العالم، بينما اعتقد آخرون أنه بمثابة ولادة أسطورية، وأن البقرة قد ذهبت الى المستنقع في موسم التكاثر ولهذا أنجبت عجل برأسين.
أما آراء أقلية من السكان كانت أن ولادة العجل برأسين جاءت نتيجة التلوث البيئي الناجم عن التعدين في المنطقة.
ويعاني العجل من ثقل جزئه العلوي ولا يستطيع أن يغذي نفسه لأنه يعجز عن رفع رأسه ولهذا تتم تغذيته بواسطة الزجاجة، حيث يحتوي كل رأس على عينين وأنف وأذنين أي أن كل وجه متكامل تماماً.
وقال أحد سكان القرية أن الولادة كانت صعبة جداً بسبب حجم رأسيه، فكان لا بد من تدخل بشري لسحب العجل.
وكشف مسؤول في وكالة زراعية أن المضادات الحيوية قد تكون السبب أو قد يكون عيب خلقي ليس الا، وحاول المسؤول تهدئة سكان القرية وابعاد مخاوفهم، ويعتقد أن العجل لن يعيش طويلاً.
يذكر أنه في عام 2009 ولد عجلين بحالة مشابهة، لكل منهما رأسين في بيرو أيضاً، ولد الأول ميتاً، أما الثاني عاش لمدة سبعة أشهر في مختبر علم الأمراض في الجامعة الوطنية في كاخاماركا.