أخبار الآن | القاهرة – مصر – (نانيس أيمن)
بعد ظاهرة انتشار المسلسلات التركية، والسورية خلال السنوات الماضية التي لاقت اعجاب الجمهور في الوطن العربي، بدأت تغزو القنوات الفضائيات مجموعه اخرى من الأعمال الدرامية مثل الكورية، والهندية خلال السنوات القليلة الماضية.
موقع تلفزيون الآن توجه إلى صناع الدراما لمعرفة وجهة نظرهم فى هذا الغزو الفني الجديد.
يقول الناقد طارق الشناوي: "شهدت الفترة الماضية غزو الأعمال الكورية، والهندية للعديد من القنوات الفضائية، وذلك يرجع إلى ارتفاع أسعار المسلسلات التركية، فبدأت القنوات تبحث عن بديل وتتجه لسلعة جديدة ورخيصة".
وتابع: "انتشارها جذب العديد من الشباب العربي لها، نظراً إلى أن أغلب أبطال تلك الأعمال من الشباب، والقصة الدرامية تدور حول طريقة حياتهم، إلى جانب التأثُّر بأزياء وقصات شعر أبطال هذه المسلسلات، واعتمادها على الرومانسية والمرح والغناء"
بينما تقول الناقدة ماجدة موريس: "الأنفتاح علي ثقافات الدول الاخرى يأتى في مصلحة الجمهور في النهاية، وخصوصاً أن الجمهور دائماً متشوق للمعرفة، فيجب أن لا تحتكرنا ثقافة واحدة مثل ما حدث خلال الفترة الماضية من الأعمال التركية".
وأضافت: "يجب على كل القنوات أن تعرض مسلسلات سورية، وتركية، وأمريكية، ومكسيكية فهذا يقوم بتعويض أحتكار الأفلام الأمريكية لنا في السينما، وأتوقع نجاح الأعمال الكورية مثلما نجح من قبل المسلسل الياباني "أوشين".
وتستطرد قائلة: "الفن دائماً يتبع الاقتصاد والسياسة، بمعنى أن الدولة القوية سياسياً واقتصادياً، تقوم بعد ذلك بالنهوض بالفن مثل امريكا، وتركيا، ومؤخرا بدأت كوريا بالإهتمام بالفن، فقوة أي دولة تكمن في النهوض بكل العناصر لديها".
وأكد المنتج خالد حلمي أن من الطبيعي أن تبدأ كوريا بعرض أعمالها بعد نجاح التركي بشكل كبير، وذلك يرجع إلى أن القنوات الفضائية تبحث عن العمل الجديد لتقدمة للجمهور، ومؤخراً بدأت المسلسلات التركي ترتفع بأسعارها فبدأو يبحثوا عن سلعة أقل.
وقال المنتج حسام شعبان: "الأعمال الكورية المدبلجة باللغة العربية، موضة جديدة، مثل الأعمال التركية موضة تأخذ وقتها مع الجمهور وتنتهي، بسبب كثرتها فيبدأ المشاهد يشعر بالملل، ويبدأ يبحث عن الجديد".