أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
يصاب الانسان بالحزن الشديد على فقدان الأم أو الأب، أو الأحد الأقارب، وقد يستعين بأقسى الطرق للتغلب على هذا الحزن والنسيان، لكن ماذا لو لم يتخطى الانسان هذا الحزن؟
الأطفال الصغار خاصة، لا يملكون الطرق المثالية للتغلب على حالة الحزن عقب فقدان أحد الأباء، وفي هذه الحالة يصابون بصدمة كبيرة عند وفاة أحد والديهم، إلاّ أن ردّة فعل الطفلة إيزابيل بعد وفاة والدتها كانت غير متوقّعة بالمرة وصادمة، إذا وُجدت مشنوقة في غرفتها، بحسب ما نشر موقع "دايلي مايل".
الطفلة هي ايزابيل آن ريتشاردسون، من مدينة نورتش البريطانية، عمرها 12 عاماً، منذ سنة 2010 وهي تنشر صوراً لها وهي تؤذي نفسها على انساغرام، وفي 12 مايو الماضي شنقت نفسها.
أما السبب في صدمة الطفلة ايزابيل، فيرجع الى وفاة والدتها بسبب إصابتها بسرطان الثدي، عقب ذلك لم تستطع إيزابيل التأقلم مع الوضع بعد فراقها أمها، وكانت تنشر معلومات وصور عن عذاب النفس، ولاحظ والدها التصرفات الخطرة، وأبلغ الممرضة في مدرسة ابنته بالأمر، وبعد ذلك بقليل تفاجأ في 12 مايو/ أيار بابنته مشنوقة في غرفتها.
ايزابيل بدأت تعاني من نوبات الحزن وردات الفعل العنيفة، بالاضافة الى شعورها بالوحدة والفراغ، مما دفع بوالدها الى استشارة الممرضة في مدرستها، الا أن الفتاة لم تتمكن من اجتياز محنتها فقامت بالانتحار.