أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
حاول المصور "بيكر" في سلسلة خاصة تحمل اسمه، تصوير تجربة تعاطي المخدرات، بطريقة مختلفة جدا، حيث استعان بوجوه أشخاص يتعاطون فعليا للمخدرات منذ سنوات، فيتم نسخ التجربة على وجوههم عند الوصول لذروة تعاطيهم الكحول والكوكايين.
بيكر استعان بتجربته الاحترافية في التصوير، لنسخ صور تجربة تعاطي المخدرات على وجوه المتعاطين، حيث ترمز كل صورة الى نوع المخدرات التي يتم تعاطيها على وجه المستهلك.
شارك في هذه التجربة كل الفئات الاجتماعية والعمرية بما فيهم طالب، طبيب، جندي، محامي، أم، معلم، أب، فنان وحتى ظابط شرطة، مع الاشارة أن تاجري المخدرات لا يستهدفون طلاب المدارس والمراهقين فقط، وانما كل الفئات الاجتماعية التي من الممكم أن تصبح مدمنة بين عشية وضحاها.
يقول "بيكر" وجدنا هذا الرجل شبه ضائع بالشوارع في ليلة صيفية، حيث قال أنه بامكانه التحدث الى الملائكة تحت الجسر، فعلم من بعد أنه يعيش صراعا طويلا مع مادة الميثامفيتامين، كما وصف المستهلك أن استهلاك المادة يعطي اندفاعا مفاجئا واحساسا بالمتعة، بالاضافة الى زيادة الطاقة والتركيز والثقة بالنفس.
من المعروف داخل بيئة الطلاب، استخدام مادة "اديرال وريتالين" من أجل التركيز وكتابة المقالات، لكن ما يظهره بيكر في هذه الصورة هو استخدام مادة الأديرال من قبل الأطباء والممرضين من أجل الحصول على طاقة لمقاومة الساعات الطوال في الدوام.
هذه المشارك يستهلك الكوكايين للحفاظ على مزاجه وطاقة كبيرة من أجل قضاء ليلة كاملة في المراقص، فليلته عادة ما تبدأ بتعاطي المشروبات في حانة، مع العلم أن هذه التجربة استمرت الى الساعات الأولى من اليوم التالي.
هذا الرجل كان أول الأمر يستهلك السجائر كأي مدخن عادي لكنه تحول الى استهلاك الكوكايين، وقال أنه أحس بنشاط عال وفي حالة تأهب.
لكن ما كان تقريبا غامضا بالنسبة لمتتبعي بيكر، هو كيف يقنع متعاطي المخدرات على الجلوس خلال الذروة لتصوير تجربة تعاطي المخدرات، لكن ما تم الحصول عليه من صور بغض النظر على الكيفية فاعتبروه مذهلا.