أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – ( فاطمة جنان)
ربما لم يدري صاحب أول تغريدة على التويتر أن تغريدته التي افتتح بها الموقع ستدخل تاريخ التواصل الاجتماعي من أبوابه، هذا الشاب لم يكن غير المبرمج الأمريكي جاك دورسي، والذي أبصر تويتر النور على يده في عام 21 أذار/مارس من عام 2006.
أما عام 2007، فقد دخل مصطلح “الهاشتاق” قاموس وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما اقترح أحد أوائل المستخدمين، كريس ميسينا، إستخدام الوسم الشهير للدلالة على الأشخاص الذين يتكلمون عن الحدث المباشر ذاته، كما شملت التغريدات أيضا أبرز الأخبار التي عرضت على الموقع.
وفي عام 2008، استخدمت وكالة ناسا “تويتر” لنشر خبر عن اكتشاف المسبار الفضائي فينيكس لاندر لوجود جليد على سطح المريخ، وفي العام التالي، صادف وجود جانيس كرومس على متن باخرة عندما هبطت طائرة على مياه نهر هدسون، فنشر الخبر والصور على “تويتر”.
في العام 2010، أعلن المكتب الخاص لـ”أمير ويلز” الذي يحمل إسم “كلارنس هاوس”، عن خطوبة الأمير ويليام على كيت ميدلتون بإطلاق تغريدة على “تويتر”، وغرد “صهيب أطهر” في وقت متأخر من ليل 2011م، عن وجود طائرة هليكوبتر تحلق فوق أبوت أباد خلال غارة على مخبأ أسامة بن لادن.
أما في عام 2012، أصبحت تغريدة الرئيس الأميركي باراك أوباما عن فوزه بالدورة الرئاسية الثانية قبل التأكيد الرسمي، أكثر تغريدة أعيد تغريدها في تلك السنة على “تويتر”.
وفي العام 2013، إنتشر على “تويتر” خبر الانفجار الذي هزّ ماراثون بوسطن، كما لم ينس العالم صورة السيلفي الشهيرة للنجوم التي التقطت في حفل توزيع جوائز الأوسكار في العام 2014.
أما خلال السنة الجارية فقد احتلّ خبر الهجوم على مكاتب مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية “تويتر”، وتفاعل الناس في كل مكان مع الحدث، فتصدر هاشتاغ “أنا شارلي” الموقع، وبذلك أكد الموقع على الدور الذي يلعبه موقع التدوين العالمي، كأحد أبرز المصادر الأساسية للأخبار والحقائق في العصر الحديث، وفي إيصال الحقائق للناس.