أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
يعتبر العطس وسيلة مهمة للدفاع بأمر من الدماغ، لتخلص المسالك التنفسية من الافرازات، المخاطية والغبار والشوائب والاجسام الغريبة التي دخلت عن طريق الانف، وهي في جميع الحالات راحة.
لكن أحيانا لا يكون راحة بالنسبة لبعض الأشخاص الذي يعانون من العطس الشديد، مثل حالة كاثلين ثورنلي من ولاية تكساس الأميركية التي تعطس نحو 12 ألف مرة في اليوم.
تعتبر حالة كاثلين ابنة الثانية عشرة سنة، حالة نادرة جدا، فهي تشعر بألم شديد ومستمر في بطنها وساقيها أثناء العطس الذي يستمر لنحو عشرين مرة في الدقيقة الواحدة.
وتقول الفتاة الصغيرة إن الأمر بدأ بنوبات صغيرة، لكن مع مرور الوقت ساءت تدريجيا، وحاليا تلازمها منذ أكثر من 22 يوما، أما الأطباء فليس لديهم فكرة عن سبب العطس أو كيفية وقفه وقد استبعدوا وجود أي فيروس أو حساسية.
كما أكدت الفتاة: أن "العطس يتوقف فقط عندما تنام، لكن عندما تصيبها نوبات العطس تقول: "أتمنى أحيانا أن أفارق جسدي ولو لبرهة كي أتمكن من مشاهدة نفسي وأنا نائمة وفي حالة هدوء لأني أعطس حتى في أحلامي. وكل ما أريده أن يتوقف".
فهذا المرض، لم يؤرقها فحسب بل أجبرها على ترك المدرسة، كما أنها منعها من العزف على ألتها الموسيقية المحببة الكلارينت.
وحاليا يسعى الأبوين الى البحث عن مساعدة طبية أو أي خبرة لتعيش ابنتهما حالة طبيعية مرة أخرى.