أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
بدأت التكنولوجيا تتسرب بشكل كبير إلى عالم صناعة الأزياء، كما زاد بشكل تدريجي التعاون بين هذين العالمين خلال الفترة الأخيرة، ومن الملحوظ أن عدد المصممين المتخصصين في دمج التكنولوجيا والأزياء بدأ في الازدياد بشكل كبير.
مما ترتّب عنه ازدياد تلقائيّ في كمّية التصميمات التي تندرج تحت خانة الألبسة الذكية، والتي لا شكّ أنها ستجتاح عالم الألبسة في القريب العاجل.
فمن الطبيعي جداً، أن تواكب الملابس متغيّرات العصر وتستجيب لثورة التكنولوجيا، حيث أصبح من المؤكّد خلال السنوات الخمس المقبلة، فليس عجباً أن تظهر ملابس مجهَّزة بمعدّات تساعد مرتديها في حال أضاع الطريق، أو تحدّد للفرد الذي يرتديها مدى لياقته الجسدية.
فمجال الرياضة واللياقة البدنية، مُهد الطريق أمام التكنولوجيا القابلة للارتداء، بتصنيعها أحذية مجهَّزة لقياس مسافة السير، وألبسة في داخلها أجهزة تحكّم.
أما فكرة الملابس الذكية، فتعتمد بالأساس على تركيب موصِّلات إلكترونية ومجسّات في داخلها، حيث تقوم أجهزة القياس بتسجيل النبض وحرارة الجسم ورطوبته وغيرها من الوظائف، إضافة أن هذه التقنية العالية، فيمكن غسل هذه الملابس وتنظيفها مثل بقية الألبسة، بحيث لا تتأثّر الكترونياتها.
بعض الشركات ذهبت أبعد من ذلك، حيث اخترعت ملابس ذكية متعدّدة الاستعمال، فبعضها يجيد الكلام نيابة عن مرتديه وقادر على الحساب، كما يحتوي على شاشات لمس، وثياب تشحن الهاتف المحمول، وقفّازات مجهَّزة بأجهزة استشعار.