أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
اكتشفت وكالة ناسا ثقبا عملاقا بحجم 50 كوكب أرض، هذا الثقب ينفث من خلاله تيارات عالية السرعة من الرياح الشمسية، الوكالة الأمريكية وجدت أن الثقب يتسبب أيضا في حدوث العديد من العواصف المغناطيسية التي تضرب الأرض.
عبر الصور التي التقطتها الناسا، يبدو الثقب على شكل بقعة داكنة، تعرف باسم "الحفرة الإكليلية"، وبالرغم من حجمه الهائل، فان علماء الفلك أكدوا أنه لا يشكل أي خطر على البشر على وجه الأرض،
الشيء الوحدي الذي بامكانه أن يؤثر هو الانبعاثات من الرياح الشمسية التي يمكن أن تتداخل مع اتصالات الأقمار الاصطناعية والاشارات اللاسلكية.
أما العلماء فقد أرجعوا ظاهرة الشفق التي شهدها كوكب الأرض في وقت سابق من هذا الشهر الى وجود هذا الثقب، وتم ملاحظة هذه الظاهرة لأول مرة في صور الأشعة السينية التي التقطها رواد الفضاء على متن محطة الفضاء "سكاي لاب" في الفترة بين عامي 1973م و 1974م.
حيث تظهر الصور رقعة واسعة سوداء على سطح الشمس، والتي تحدث في المنطقة بعد فشل الحقل المغناطيسي للتراجع إلى سطح الشمس.
وبدلا من ذلك ترسل مادة "إكليلية"، فالثقوب الإكليلية هي سمة للشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة وخاصة بالقرب من القطبين وبمزيد من التردد في أوقات مختلفة من دورة نشاط الشمس.
وفقا لوكالة الناسا، قد بلغ قياس الثقب الأخير الذي رصده المرصد الشمسي التابع لناسا حوالي 50 ضعف حجم كوكب الأرض، وخلق هذا الثقب عاصفة مغناطيسية أرضية أسفرت عن عدة ليال من الشفق القطبي الشمالي.