أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
بعث طفل أميركي يبلغ من العمر 10 سنوات، خطاباً يقشعر له البدن، الرسالة كتبها بخط اليد، متوسلا فيه للقاضي بأن يحكم على والدته بالإعدام أو بإبقائها داخل السجن مدى الحياة، وهذا ما فسر حقد الطفل على والدته.
الطفل برادن تاكيك، الذي يقطن في مدينة ميدلتاون بولاية أوهايو الأميركية، في الخطاب "سيدي القاضي روبرت بيلر، أشعر أن والدتي يجب أن تمكث داخل السجن طوال حياتها وألا يُطلق سراحها نهائياً، لأنني رأيتها بأم عيني أنا وأختي وهي تطعن والدي بالسكين في قلبه ويده حتى الموت"، مضيفاً "لقد انتزعت مصدر سعادتي أنا وأختي".
ويعتبر الطفل برادن، شاهد عيان على حادثة بشعة نفذتها والدته ضد والده طعناً بالسكين داخل منزل العائلة، واضطر برادن إلى كتابة خطاب مؤلف من صفحتين كاملتين يسرد فيهما الواقعة تفصيلاً، وبالتالي يعبر عن مشاعره تجاه والدته القاتلة.
ولأن سطور الرسالة كانت أكثر من مؤثرة، قرأها القاضي قبل عقد جلسة المحاكمة التي تعقد الأسبوع المقبل، وخلالها سينطق فيها حُكماً بالإفراج المشروط عن والدته.
وبحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأميركية، وعلى الرغم من أن الفاجعة مر عليها أكثر من 6 سنوات، الا أن جرح الطفلين لم يشفى بعد، خصوصا وأن الجاني هو الأم، وبالأخص الطفل برادن الذي يعيش مشاعر مخلوطة بالخوف والحقد على أمه.
وفي تصريح للجدة التي تتولى رعاية الطفلين، إن "الوالدة" التقطت سكيناً من المطبخ بسبب خلاف نشب بينها وبين ابنها والد برادن "روبرت تاكيك" ثم طعنته في قلبه حتى الموت، أمام أعين طفليها ثم توجهت إلى المطبخ وغسلت السكين ونظفته من أثار الدم ثم وضعته داخل الحوض.
وقضت سميث نحو 6 سنوات في السجن، من أصل 10 سنوات، ومن المفترض أن تعقد جلسة للإفراج المشروط عنها في 4 نوفمبر الجاري.