أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تحكي الطفلة لمياء التي تبلغ 7 سنوات، قصة تعرضها للتعذيب والضرب على يد عنصر بتنظيم داعش، يدعى "أبو محمد"، وهو الذي يشرف على تعليمها أيات القرأن والسنة النبوية ليلا ونهارا بغية محو ديانتها الايزيدية.
هذه الطفلة التي أجرت معها "سبوتنيك" حوارا، كانت طول الحرية نحو موطنها، ترتل أيات من القرأن الكريم، حفظتها تحت الضرب والتعذيب على يد عنصر بتنظيم داعش.
لمياء ذات السبعة أعوام، هي بكر أمها وأبيها، المفقود من ليلة سبيها مع شقيقتها وأمهما الحامل في شهرها الخامس، عملن كجاريات لدى عناصر تنظيم "داعش".
لم تدخل هذه الطفلة للمدرسة في الرقة، حيث نقلها "داعش" مع أختها منى الصغيرة، وأمها التي أتمت حملها وأنجبت صبياً أسماه أحد أزواجها، بالإكراه، "عمر".
وعرض الداعشي الذي يعلم لمياء القرأن، للبيع لعنصر آخر في التنظيم وهو سعودي الجنسية، مقابل القليل من المال، شريطة أن يربيها لمدة عام واحد، ويتزوج منها في سن الثامنة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي حررت الطفلة لمياء رفقة أمها بنهاية الأسبوع الماضي، التي تعرضت بدورها لاستعباد الجنسي على يد خمسة من عناصر وقادة تنظيم داعش.