أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
كانت روحي رحمان البالغة من العمر 23 عاماً، تستقل الميترو 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، المتوجه من نيوكاسل إلى وايتلي باي، حينما تفاجأت برجل يهاجمها بكلام عدواني غير مبرر.
وبحسب ما نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، فقد كان الرجل قد أخبر بقية الركاب بأنه على الآنسة رحمان، وهي من نيوكاسل وعاشت كل حياتها في بريطانيا، أن تغادر مقعدها لأن "هذه هي بلادي".
هذا السلوك غير اللائق، أثار امتعاض ركاب القطار، وهموا لإنقاذ رحمان، مطالبين الرجل بالتوقف عن مضايقتها قبل أن يقوموا باجباره على مغادرة المترو، هذا السلوك المساند من طرف باقي الركاب دفعها لتوجيه الشكر لهم، بعد أن قام هذا الرجل باتهامها بتفجير الميترو.
وقالت رحمان في منشور لها على فيسبوك، نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: "جسد الحادث الروح الحقيقية لسكان شمال إنكلترا، كان الناس كالملائكة في ذاك اليوم ولا أستطيع شكرهم بما يكفي".
وحسب موقع "هافينغتون بوست الألماني" أن رحمان شرحت الموقف قائلة: "بدأ الرجل بالقول إن هذه بلاده، فردت أختي إننا ولدنا هنا وإن هذه بلادنا أيضاً. حينها بدأ الركاب الآخرون بإخبار الرجل بأن يكفّ عن مضايقتنا"
فقال لهم الرجل: "ماذا.. هل تريدونها أن تفجر القطار؟ فشعر الركاب بالامتعاض من تعليقاته، وطلبوا منه مغادرة القطار في المحطة التالية لأنه أصبح شخصاً غير مرحَّب به. لم يكن ثمة عنف في كلامهم، قالوا له إنه يجب أن يغادر القطار فحسب. وحين نزل، نهض الركاب وصفقوا لكل ما حدث".