أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

ساعات قبل انطلاق قمة المناخ بباريس، من المرجح أن تسيطر التغيرات المناخية على حديث المشاركين، باعتباره أحد أهم الظواهر التي يواجهها كوكب الأرض اليوم.

فحسب خبراء المناخ، فإن 13 في المئة فقط من هذه التغيرات مصدرها الطبيعة ذاتها، في الوقت الذي يتحمل الإنسان مسؤولية 87 في المئة من الأسباب التي أدت إلى حدوثها وتفاقمها.

بالنظر الى المنطقة العربية، فهذه المنطقة ليست بمنأى أبدا عن التأثيرات السلبية والخطيرة لهذه الظاهرة، بل هي توجد في قلب المشكلة المناخية الكبرى التي يواجهها العالم، ألا وهي التصحر ونقص المياه.

شاهدوا أيضا: الهند تأكل نفسها "بيئيا".. بسبب الموضة!
أكثر 5 دول مسؤولة عن انبعاث "الغازات الدفيئة"!

 

ارتفاع درجات الحرارة

شهدت المنطقة العربية ارتفاعا شديدا في درجات الحرارة في العقود الماضية ما يزيد في انتشار ظاهرة الجفاف والتصحر التي تعاني منها معظم الدول العربية تقريبا.

ومع ارتفاع نسب السكان الذين يعيشون في المناطق الحضرية في الدول العربية، ازداد الطلب على الطاقة لتوفير التبريد صيفا والتدفئة شتاء، الشيء الذي يؤدي الى ارتفاع الطلب على الطاقة، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع انبعاث الغازات السامة في الجو، وهذا مكمن الداء بعينه. 

الجفاف: ظاهرة تهدد مستقبل الأمن الغذائي العربي

حذرت مسودة تقرير أعدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، من أن التغير المناخي العالمي قد يؤدي إلى نزاعات دامية وتهجير ملايين الأشخاص في المنطقة العربية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار هائلة باقتصاديات هذه الدول.

مدن عربية مهددة بالغرق في مياه البحر 

كان تقرير للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد صدر في العاصمة الألمانية برلين في شهر نيسان/أبريل من السنة الماضية، أشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة بهذه الوتيرة في غضون العقود المقبلة سيتسبب في ذوبان الجليد في المنطقة القطبية الشمالية مما سيؤدي بدوره إلى ارتفاع منسوب مياه البحار.