أخبار الآن | لندن – بريطانيا – (صحف)
أصبحت طفلة رضيعة أصغر المتبرعين بالأعضاء في بريطانيا، بعد وفاتها بـ 74 دقيقة من ولادتها، وقرار والديها بالتبرع بكُليتيها، إذ كان والداها على علم بأن حياتها قصيرة لإصابتها بمرض مميت في المخ والجمجمة. واتفق الوالدان على التبرع بكليتَي طفلتهما.
وبحسب سالي جونسون، مديرة قسم الدم وزراعة الأعضاء، في الهيئة البريطانية للصحة العامة، فإنَّه مِنَ النادر أن يكون الرُضَّع من بين المتبرّعين بالأعضاء.
وقال الأب: "هناك امرأة بالغة تتمتع الآن بصحة جيدة (بفضل التبرع) لذا، فالأمر كانت له فائدة كبيرة"، وكانت هوب قد ولدت الأسبوع الماضي، بدقائق قبل أخيها التوأم، جوش.
وعلم الوالدان بحالتها الصحية في الأسبوع 13 من الحمل، لكنهما رفضا إجهاضها، وقال الأب كان الأمر محزنًا جدًا، لكنَّ الأسرة اتفقت على التبرع بالأعضاء، وكان لدينا الوقت لترتيب كل شيء، واستطاع المستشفى تدبير نقل الكليتَين وبعض خلايا الكبد.
وأضاف الأمر ما كان لينجح لولا الترتيبات المسبقة التي قام بها المستشفى، وقبل وفاة هوب بلحظات، قبَضَت بأصابعها على أحد أصابعي، الأمر الذي تسبب في انهياري، 74 دقيقة ليست وقتاً طويلاً، لكنها كانت فترة كافية للوداع وكان أصغر المتبرعين من قبل هو طفل يُدعى تيدي هولستون، الذي توفي بعد مئة دقيقة من ولادته عام 2014.