أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
في الأمس القريب، اسم عبد الحليم العطار اللاجئ لم يكن مألوفاً عند الكثيرين، كان مجرد نكرة، بل بات يُعرف الشخص الذي يحمل هذا الاسم ببائع الأقلام في شوارع بيروت.
لكن هذا تغير، بعد انتشار صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو حاملاً طفلته على كتفه أثناء محاولته بيع الأقلام لكسب رزقه.
ومن تم بدأت أصوات التعاطف معه تترجم الى أفعال منذ الصيف الماضي، فنظمت حملة لجمع التبرّعات له ولابنته على الانترنت، خلالها تمكّن المتبرعون من جمع 191 ألف دولار أميركي.
هذه الصورة كانت تحمل الكثير من الأسى ورائها، ولما عرفت عبد الحليم اللاجئ السوري البالغ من العمر (33 عاماً) تعاطف معه الكثيرين.
شاهد أيضا بالفيديو: سائق هنغاري يحول مسار شاحنته لدهس اللاجئين السوريين!
كيف رد الألمان على لاجئ سوري يقدم الطعام للمتشردين؟
وفي فترة قصيرة، وبفضل سخاء هؤلاء الأشخاص، تمكن عبد الحليم من فتح فرن صاج، كباب ومطعم صغير بالقرب منهما في بيروت، ليس هذا فقط بل تمكن من توظيف 16 لاجئاً سورياً.
لمياء ابنة 7 سنوات.. سبية باعها داعش!
من يقف وراء تغيير حياة هذا اللاجئ؟
يعتبر الصحافي النرويجي "غيسور سيمونارسون" هو الشخص الذي كان وراء حملة التبرعات الإلكترونيّة، فلقد أنشأ في الصيف حساباً باسم "اشتري قلما" على تويتر وحملة لجمع التبرعات على موقع IndieGogo لجمع 5000 دولار لعبد الحليم وعائلته اللاجئة في بيروت، لكن الحملة استمرت وجمعت بعد ثلاثة أشهر مبلغاً يفوق كل التوقعات.