أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
على الرغم من المعارضات القانونية واحتجاجات والدي الضحية الا أنه تم الافراج عن أصغر المتهمين في قضية الاغتصاب الجماعي الشهيرة التي حصلت في الهند في 16 ديسمبر عام 2012، حيث قام ستة رجال باغتصاب فتاة بعمر 23 عاماً في حافلة في دلهي، وضربوا صديقها وألقوه خارج الحافلة، وبعد يوم واحد ألقي القبض على سائق الحافلة والمتهمين وبينهم قاصر بعمر 17 عاماً، وتوفيت الضحية في 29 ديسمبر.
وحينها كان قد صدر حكم ضد المغتصب بالسجن لمدة ثلاث سنوات قضاها في اصلاحية للأحداث، وعلى الرغم من أن المتهم الآن أصبح راشداً الا أنه تم التعامل معه في الحكم كقاصر وتم الافراج عنه بعد انتهاء المدة.
اقرأ أيضاً: وفاة رضيعة في مصر تعرضت للاغتصاب من قبل عمها!
الجدير بالذكر أن جريمة الاغتصاب تلك ووفاة الضحية سببت حالة من الغضب العالمي، ولهذا السبب من الغريب جداً أنه تم الافراج عن المتهم.
اقرأ أيضاً: ليدي غاغا تحكي تفاصيل اغتصابها
وحفاظاً على حياة المتهم، تم تسليمه الى احدى الجمعيات الخيرية، وبحسب موقع بي بي سي، كان هنالك في دلهي سانجوي ماجومدار الكثير من الاعتراضات على الافراج عنه، ومنعت الشرطة عائلة الضحية من تنظيم احتجاج على الافراج عن الضحية في دلهي.
ولم يتم الافراج عن المتهم وحسب، بل تم تغيير هويته ومسح الجريمة من سجلاته العامة، الأمر الذي زاد من غضب الشعب الهندي، كما فشلت معارضة قانونية للإفراج عنه تقدم بها أحد السياسيين.
وقالت المحكمة يوم الجمعة "نتفق على خطورة الجريمة، ولكن بعد العشرين من ديسمبر/ كانون الأول، لا يمكن احتجاز الحدث بمقتضى القانون."
اقرأ أيضاً: مربية أطفال تعتدي على طفلة وتلقيها عارية في الشارع
ويقول مراسلنا في الهند إن القانون الخاص بجرائم الجنس تم تشديده منذ تلك الجريمة، إلا أن الكثيرين يعتقدون أنه لايزال غير كاف للحيلولة دون مهاجمة النساء.