أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (فاطمة جنان)
أصيب موظفو متحف "توركاي بديفون" البريطاني بالذعر، لما ظهر شبح على ضوء الشموع، وهو يطل من أحد النوافذ من بين القطع الأثرية، كما التقطته احدى الكاميرات من الخارج، هذه الغرفة التي طل منها الشبح كانت شبه مهجورة، تسكنها الزواحف التي تركض بين القطع الأثرية.
تظهر اللقطة الخاطفة، صورة لامرأة بملامح مخيفة، المرأة تظهر بملابس رثة قديمة كما لو كانت قادمة من تحت الأرض الملابس القديمة الخارجة من الأرض، ونظرا للضوء الخافت، فان ملامح المرأة الشبح لاتظهر بوضوح، كما يبدو عليها نوعا من الحزن، خصوصا أسفل العينين.
هذه اللقطة اتخذت، خلال المساء، لما كانت أضواء الشموع تنير الغرفة في متحف توركاي، في الوقت الذي أكد فيه موظفي أن الغرفة بالكامال، ولا يوجد أي أحد فيها خلال ذلك الوقت.
بعدما شكك في ماهية الصورة، تم معالجتها باستودو حديث، ليتضح أن ربما هذه الغرفة المليئة بالقطع الأثرية القديمة المهجورة، والبالغة من العمر حوالي 300 سنة، وهي بمثابة كوخ يتم تجميع القطع الأثرية التي تم كسرها أو المتهالكة.
وعن ملابسات التقاط الصورة، أكد موظفو المتحف أن الصورة أخذت عشوائيا، وبعد تم التدقيق لاحقا فيها،رصدت ملامح امرأة على شكل شبح، مجرد أخذ عشوائيا الصور ورصدت فقط هذا الرقم عندما ننظر الى الوراء في الصور لاحقا.
وقال مدير المتحف "كارل سميث": "لقد رأينا شيئا في منتصف الصورة وعندما قمنا بتعديل التباين فيها، رأينا بوضوح ملامح امرأة. لقد كان نوعا من المفاجآت نادرة الوقوع".