أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة
بعدما انتشر تصريح "دونالد ترامب" المرشح عن الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المعروف بكرهه للمسلمين، والذي أثار الكثير من الجدل، الذي أقر فيه بوضع قاعدة بيانات خاصة بالمسلمين المتواجدين في الولايات المتحدة.
هذا القرار يرمي إلى تخصيص هوية للمسلمين فقط على التراب الأمريكي خصوصا عقب اعتداءات باريس التي قتل فيها ما يزيد عن 130 شخصا، هذا التصريح خلق جدلا واسعا بين المسلمين في أمريكا وفي العالم اجمع.
شاهدوا أيضا: رضيع مغربي في القمامة بحوزته رسالة.. ماذا كتب فيها؟!
ما هي القصة وراء صورة "الجندي النازي" الذي تحدى هتلر؟
على اثره ثار الكثير من المسلمين الأمريكيين، ومن بينهم فتاة ذات أصول عربية تدعى مروة بلقر، تحمل الجنسية الأمريكية مقيمة بولاية كاليفورنيا، تعمل في المجال الانساني، بالرد في تدوينة لها على الفيسبوك على العنصرية التي أبداها الملياردير الأمريكي، موضحة بذلك حقيقة الإسلام كما يجب على الناس أن تعرفه، هذه التدوينة استقطبت مؤسس الفيسبوك مارك زوكربيرغ والتي يبدو أنها وصلت إليه ولم يتردد في الإعجاب بها.
شاهدوا أيضا: بريطاني تزوج ابنته ذات 16 شهرا.. ليحقق حلمه قبل موتها
صاحبة هذه التدوينة هي شابة عربية تدعى "مروة بلقر"، حسب صفحتها على الفيسبوك، كتبت في منشورها الذي انتشر كثيرا في جميع أنحاء العالم: "عزيزي دونالد ترامب، اسمي مروى وأنا مسلمة، سمعت أنك تريدنا أن نبدأ بوضع شارات تشير إلى كوننا مسلمين، حسناً قررت أن أختار واحدة لنفسي. ليس سهلاً تمييزي كمسلمة من مظهري، لذا شارتي الجديدة ستمكنني من كشف مَنْ أكون بكل فخر"
شاهدوا أيضا: "رجل حامل" بالهند.. والسبب نادر لا يخطر على البال!
قبائل لم تصل إليها الحضارة حتى يومنا هذا !! (10 صور)
ثم أضافت أنها اختارت "علامة السلام لأنه يمثل إسلامها لأنه الدين الذي علمني أن أرفض الظلم وأن أتوق إلى الوحدة، الدين الذي علمني أن قتل حياة بريئة يعادل قتل الناس جميعا".
في منشورها كتبت أيضا : "سمعت أنك تريد أن تتعقبنا.. عظيم! يمكنك أن ترافقني في المشاوير التي أقضيها للتعريف بالسرطان في مدرسة الحي، أو يمكنك أن تلاحقني إلى مكان عملي، حيث وظيفتي هي نشر السعادة بين الناس وبمقدورك أيضاً أن ترى كيف يقدّم مسجد الحيّ الساندويتش للمشردين، وكيف يقيم مأدبات للناس من كل الأديان؟ حيث الجميع مرحّبٌ به. ربما حينها تعرف أن كوني مسلمة لا يجعلني أقل أميركيةً منك، وربما إذا تسنى لك تتبع خطواتي، أن ترى أنني لست أقل إنسانية منك، السلام عليكم".