أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
مع اقتراب برنامج "البيت" من نهاية موسمه الحالي، لا يزال يستقطب المزيد من الزخم بين الشعراء وهواة الشعر على حد سواء. ويتبين باستمرار أن فقرات البرنامج تحفل في كل حلقة بمفاجآت تذهل المتابعين، خصوصا عندما يتعلق الأمر بجودة المشاركات لتفرض المزيد من التحدي على لجان التحكيم.
ومازال برنماج البيت يكشف عن الكثير من المفاجآت السارة للمتنافسين ومتابعي هذه المبادرة الفنية الرائعة في الحلقات المتبقية منه، والأهم من ذلك أن المشاهدين في أرجاء الوطن العربي يترقبون الإبداعات الرائعة التي يقدمها البرنامج في كل حلقة.
وفي الحلقة الحادية عشرة من برنامج مسابقات الشعر النبطي الأبرز في فئته، والذي ينتجه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، استحق الشاعر السعودي، عبدالله المطيري التكريم بعد أن قدّم شطرًا إبداعيًا وصف على أنه خرج عن نطاق المألوف والابتعاد عن التقليد، ليتربع معه على عرش الشاشة الذهبية بجدارة بالرغم من دخوله في منافسة محتدمة مع أشطر غاية في الروعة والإتقان.
وتمكن المطيري من إكمال الصدر القائل "لو أن هدايانا من القلب للقلب" بعجز رائع، وهو "ما أهديتني ساعة وفارقت فيها". وإلى جانب فوزه بهذه الجائزة المالية المعتبرة، ضمن المطيري مقعدا للتنافس لقب شاعر "البيت" للدورة الحالية، التي تصل قيمة الجائزة فيها إلى مليون درهم حيث ستكون المنافسة في الحلقة الختامية من البرنامج.
وأعرب المطيري عن بالغ سروره بهذه المفاجأة في أعقاب تكريمه، وقال: "بدأت مشاركاتي من الموسم االثاني، وازدادت وتيرتها في الموسم الثالث، وتمكنت من الوصول إلى الشاشة الفضية والذهبية مرات عديدة، وسبق لي الفوز بالوصيف في "نبض الصورة". ولن أتوقف عن المشاركة في فقرتي البرنامج في دورته الحالية ودورات الأعوام المقبلة".
وأضاف: "في الموسم الحالي، واصلت المشاركة حيث كنت أتوقع الفوز بتفاؤل. لقد بدأت كتابة الشعر النبطي وأنا في الرابعة عشرة، وقبل ذلك كنت أسمع الشعر وأحفظه، ومع الوقت بدأت بصقل موهبتي في الكتابة. ويسرني التقدم بالشكر لكافة القائمين على البرنامج الذي خدم الشعر والشعراء".
ومن جهة أخرى، كرّم "البيت" أيضًا الشاعر الكويتي محمد المغيرفي الفائزة بفقرة "نبض الصورة" لما أظهره من قدرة كبيرة على وصف الصورة. وخلال تقييم لجنة التحكيم، أجمع الأعضاء على حقيقة أن هذا الشاعر أبدع في وصف اللحظة الساكنة، والتعبير عنها في بيته الذي حاز على إعجاب الكثيرين، وهو: "حراس (فرحة) ومرمانا لحاله (فريق) – لو في الحزن خير، قولو له يسجّل هدف".
وقال المغيرفي معقبًا على فوزه: "شاركت من الموسم الأول، وفزت وصيفًا في نبض الصورة. وفي الموسم الثاني وصل شطري إلى الشاشة الذهبية، وفي الموسم الثالث ظهرت إحدى مشاركاتي على الشاشة الفضية، ومن ثم على الشاشة الذهبية، إلى أن فزت في الحلقة الحادية عشرة".
وأضاف: "كانت بداياتي في نشر الشعر من المرحلة الثانوية من خلال المنتديات والمجلات وعلى مواقع التواصل، وخصوصا "تويتر". وشاركت في صباحيات وأمسيات في العديد من الدول. وبفضل متابعتي للعديد من مشاهير الشعراء، زادت لدي الموهبة في الشعر، فضلاً عن التشجيع الكبير من الأهل والأصدقاء".