أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
من المعروف أنه حينما يموت الانسان يتحول إلى تراب مع مرور السنوات، فجسديا لن يعود للحياة مرة أخرى، لهذا يقال أن الشيء الوحيد الذي يظل من جسم الانسان هو أصغر جزء فيه، هذا الجزء يوجد في أسفل العمود الفقري ويسمى "بعجب الذنب"، كما يسمى بالعصعص.
حينما بحث العلماء أجسادا متلاشية بفعل عوامل الطبيعة، وأخرى أكلها التراب بعد مئات السنوات من موتها، وجدوا أن الشيء المتبقي هو هذا الجزء المتناهي الصغر، وقد بيَّنت البحوث العلمية الحديثة جداً أنه بمثابة الشيفرة أو الشريط الوراثي الأولي الذي خُلق منه الإنسان.
شاهدوا أيضا: صور قاسية.. "قرية يذوب سكانها" لسبب محير!
ثعبان ضخم.. حينما قتل وجدوا ما لا يمكن توقعه!
لكن الغريب في الأمر أن هذا الشيء العجيب والصغير، هو أن الإنسان بعد موته بأيام يبدأ جسمه بالتحلل والتفكك، الا أن يفنى الجسد كله باستثناء "عجب الذنب" هذا.
مؤخرا قام العلماء باختبار هذا الجزء من الإنسان وتعريضه لأقوى العوامل من إشعاعات وسحق وضغط وحرارة، وغير ذلك فتبين ثباته والحفاظ على تركيبته مهما كانت الظروف، من هنا تتجلى عظمة الخالق التي أثبتتها الحقيقة العلمية.
شاهدوا أيضا: مشهد انساني مؤثر.. أم تحتضن طفلها من 4800 سنة!
الصورة التي ستراها أول ثانية.. تكشف من أنت!
الى جانب ذلك، قام العلماء حديثاً باختبارات على المادة الوراثية الموجودة داخل خلايا الإنسان، وهي ما يسمى بـ (DNA)، تضمنت التجربة وضع البعض من جزئيات هذه المادة في أنبوب داخل حجرة خاصة وتم تعريض هذه العينة لانفجار يماثل الانفجار الناتج عن تصادم مذنب ضخم بالأرض وهذه التصادمات مرت بها الأرض في بدء تكوينها منذ ملايين السنين.
شاهدوا أيضا: مومياء عمرها 1500 عام ترتدي حذاء أديداس.. فهل عبرت الأزمنة؟
من هو صاحب الصورة الذي استنفر مخابرات العالم؟!
وبعد تعريض هذه "المادة الوراثية" إلى أكبر أنواع الضغط والحرارة والأشعة، كانت النتيجة مذهلة جدا، اذ أن هذه المادة لم تتأثر! وبقيت محتفظة بخصائصها وتركيبها.