أخبار الآن | ريف دمشق – سوريا (جواد العربيني)
بإمكانيات ومعدات محدودة، نجح كثير من الشباب السوري، في خوص غمار العمل الإعلامي بمختلف مجالاته، بدئا من التغطية الإعلامية للثورة وشهدائها، وإنتهاء بإنتاج أعمال درامية وكوميدية تسلط الضوء على الحياة اليومية للسوريين في ظل الثورة، وفي ريف دمشق، بدأ فريق من شباب سوريا، بإنتاج أعمال فنية ترصد الحياة اليومية لهم. في إطار كوميدي، ما حدا بها إلى الإنتشار الواسع.
بمقاطعَ مصورةٍ مضحكة وساخرة، قررَ هؤلاءِ الشبانْ إيصالَ أوجاعِهم وآمالهم من خلالِ مشاهدَ تمثيليةٍ مضحكةٍ تُحاكيْ واقِعَهم المُعاش كُلَ يوم.
يقول سامي :نحن مجموعة هواة لسنا محترفين تمكنا من انجاز شي بسيط بواسطة بعض المعدات التي صنع بعضها يدويا تمكنا من تحقيق خمسين بالمية كجودة عمل ومستمرين للوصول لدراما جيدة.
سيكارة.. هوَ الاسمُ الذي اختارَهُ هؤلاءِ الشُبان لبرنامَجِهم الذي يَحكي قِصةَ شابينِ يُناقشانِ ما يحصلُ في سوريا عامة ً وغوطة دمشقَ خاصةً، من خلالِ حوارٍ يتخطى جميعَ الحواجزْ وبإسلوبٍ لا يخلو من روحِ الفُكاهة.
يقول عامر من خلال هذا العمل نسعى لتخطي كل الحواجز من خلال تناول افكار جوهرية تعايش الواقع لإيصالِها بطريقة صحيحة لجميع الناس نناقش قضايا ثورية بشكل كامل هذه القضايا نعيشها كل يوم.
يقول صبحي نحن بالغوطة نحاول نقل الصورة بطريقتنا عن طريق التمثيل والدراما.
تشهدُ هذهِ المشاهد المصورة أو كما تُعرف بالسكيتشات، انتشارًا متزايدًا في أوساطِ الثورةِ السورية، إذ يَجدُ فيها الشبابُ السوري متنفسًا للتعبيرِ عَما يمرونَ به من ضغوطِ الحربِ والحصارِ والدمار.