أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
بعد تشييع جثمان الطفل المغدور "عبيدة" أكّد والده أنه "لن يقبل بأخذ العزاء في ولده، إلا بعد أن ينال القاتل جزاءه "، مشدّداً على أنّ "عبيدة الآن بين يدي الله لكن حقه لن يضيع أبداً".
وبالعودة الى اللحظات الأخيرة قبل مقتل ابنه، أشار الى أن "المجرم ليس صديقه بل مجرد زبون يتردد على المحل، وكان دائم التودد لعبيدة، اعتقدت أنه يتعامل معه بلطف، كونه طفلاً"، لافتاً الى أنّه "علم أن القاتل صاحب سوابق ومعروف بذلك في الأردن، وله سجل إجرامي".
كما سرد الوالد اللحظات الأخيرة قبل وفاة طفله، قائلاً إن "الجاني يأتي للمحل دائما كلما أراد تصليح مركبته. وأتى يوم الحادث، حينما كان عبيدة يلهو أمامي، وبعد أن غادر الجاني، تفقدت عبيدة فلم أجده، فظننته عاد إلى البيت، تواصلت مع زوجتي فسألتني عن الطفل، فأخبرتها أنني اعتقدت أنه عاد للمنزل، هنا بدأنا البحث الذي انتهى بالعثور عليه مقتولاً".
وأردف قائلا: "يوم اختفاء عبيدة حاولت الاتصال بالقاتل لسؤاله عن ابني إن كان معه أم لا فوجدت بهاتفه مغلقاً، فاتصلت بإبن أخيه المقيم في دبي، وأعطاني رقماً آخر للقاتل اتصلت به وسألته عن نجلي، فقال لي إنه ليس معه ولا يعلم أي شيء عنه، وقلت له: أريد أن أراك، فأخبرني بأنه قادم، هنا تبدد الشك كلياً إلى أن بدأ في التهرب من القدوم إليّ، وقال لي في آخر مكالمة معه، إنه لن يأتي، وبعد ذلك بدأ مسلسل رفض الرد على مكالماتي".
في نفس الوقت، ختم شاكراً كل من آزره في مصيبته، ووجّه تحية إلى الجهات الأمنية على جهودها في كشف الجريمة وتوقيف الجاني.