أخبار الآن| المكسيك (أ ف ب)
شين شين وشوان شوان هما حيوانان ينتميان إلى فصيلة الباندا العملاقة، ولدا في الأسر في المكسيك ولا يربطهما بالصين سوى اسمهما.
وعلى عكس صغار الباندا الأخرى التي تولد في أماكن مختلفة من العالم وتُعاد إلى الصين بلدها الأصلي، سيبقى هذان الحيوانان في المكسيك، على ما أشار المسؤولون في حديقة حيوانات تشابولتيبيك لوكالة فرانس برس.
وقال رفاييل تيناخيرو “إنهما ملك المكسيك”، والوحيدان في العالم اللذان لا تملكهما الصين.
ويعدّ هذان الباندا أشهر الحيوانات في حديقة تشابولتيبيك في العاصمة المكسيكية.
وهما كذلك آخر حيواني باندا في سلالة انطلقت العام 1975 عندما منحت الصين المكسيك زوجين منهما هما ينغ ينغ وبي بي، على غرار دول أخرى.
وفي نهاية ثمانينيات القرن الماضي عدلت الصين سياستها عندما باتت تعير الباندا بصورة موقّتة فقط وفي مقابل بدل يستخدم في حماية هذا النوع من الحيوانات المهددة في الصين.
وبما أن ينغ ينغ وبي بي وصلا إلى المكسيك قبل أن تغيّر الصين سياستها، فسيبقى شين شين وشوان شوان في المكسيك.
وبذلك تكون المكسيك البلد الأول الذي تتكاثر فيه حيوانات الباندا خارج الصين وموطنها الطبيعي في الأسر، على ما أشار رفاييل تيناجيرو.
وأوضح أن ثمانية حيوانات باندا ولدت في المكسيك بين العامين 1980 و1990 ولكن لم يعش منها سوى أربعة فقط.
مصدر الصورة: (رويترز)
للمزيد: إذا كنت ممن يربون القطط في منازلهم.. إليك هذا الخبر السار