أخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (خاص)
الارتباط الوثيق بالهاتف الجوال جعله رفيقا لنا و لا يمكن الاستغناء عنه نظرا لتسهيل حياتنا اليومية والعملية و من منا ليست له حكاية مه هاتفه الجوال .
وباتت الهواتف الذكية جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية إذ لم يعد بالإمكان التخلي عنها لما لها من أهمية كبرى في التواصل مع الآخرين.
إلا أن الارتباط بالهواتف الذكية وصل إلى مرحلة الإدمان، فالبعض بات يشعر بالقلق والانزعاج الشديدين عند نسيان الهاتف أو الافتراق عنه أو الاضطرار إلى إغلاقه.
وينتقد البعض التعلق بالهواتف الذكية خاصة الذين ينشغلون عن المحيطين بهم في المجالس واللقاءات العائلية. إلا أن البعض يرى أنها ضرورة لا بد منها لما لها من مميزات و فوائد
حيثما نظرنا حولنا نجد الكل يحمل بين يديه هذا الجهاز ليتواصل من خلاله مع من يريد و لا حرج في ذلك من حيث المبدأ لكن الملفت للنظر هو هوس الادمان على التعاطي مع الهاتف الجوال بطريقة يقطع بها ما كان موصولا مع عالمه الحقيقي ليغوص في عالم افتراضي .
و قال رضوان فارسي مختص علم الإجتماع إن الهواتف الجوالة تساهم في تقريب الأشخاص و تبادل الرسائل كما تساعد في التعريف بالأنشطة و المنتوجات مبينا أن الهواتف الجوالة لها سلبيات على غرار التعرف على أشخاص وهمية والتحرش الجنسي.