تعد منطقة بلدة راس شيطان الساحلية المطلة على البحر الأحمر معروفة بمياهها الجميلة ودرجات الحرارة الدافئة في هذا الوقت من العام وتجتذب مئات السياح.
لكن وسط قيود فيروس كورونا، قلة فقط من السياح ومعظمهم أجانب جاءت لقضاء الإجازات هناك، حيث يبدو الشاطئ في البلدة الساحلية المصرية شبه خاو بسبب الفيروس.
وتجتذب منطقة شبه جزيرة سيناء، خاصة جنوبها، السياح بسبب شواطئها الخلابة وشعابها المرجانية.
وبالنسبة للكثير من السياح، التخييم مع البدو في الصحراء في سيناء جزء من الرحلة.
يقول جينسيوي، من كوريا الجنوبية :”قضينا الليلة مع أشخاص لطاف. رقصنا مع البدو، غنينا، شربنا الشاي وأكلنا الطعام البدوي. كانت تجربة مذهلة بالنسبة لي.”
فيما قال سائح سويسري يدعى ساني: “آتي إلى هنا منذ عشر سنوات، هنا في سيناء بالتحديد للقاء البدو ومعرفة الثقافة البدوية والصحراء وللاتصال بالشمس في الصحراء، وبالأرض وخاصة مع البدو”.
سيناء تحاول تنشيط الحركة السياحية
ولسنوات، كافحت الحكومة المصرية لإعادة احياء قطاع السياحة الذي تضرر بسبب عدم الاستقرار في الأعوام الماضية، ومؤخرا بسبب جائحة كورونا.
يعتمد اقتصاد البلاد بشكل كبير على السياحة التي تمثل نحو 12 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي العام الماضي، تجنبت محافظة جنوب سيناء إغلاقا كاملا ومطولا خشية تأثيره المدمر على الاقتصاد.