يعتبر العود من أهم العناصر في الموسيقى العربية الكلاسيكية؛ إذ يحتل العود الذي اخترع قبل الاف السنين، موقعا مركزيا في الموسيقى العربية التقليدية القائمة على المقامات.
وظل لفترة طويلة آلة مرافقة، إلا أنه خرج من الظل شيئا فشيئا منذ نهاية القرن التاسع عشر.
صانع العود خالد عزوز الذي يعمل في المجال منذ 35 عاما الذي ينحدر من عائلة شهيرة في مصر بصنع العود، يمرر أسرار المهنة لأبنائه.
أسرة عزوز تصنع العود منذ أكثر من تسعين عاما.
وكان عزوز في الخامسة عشرة من عمره فقط عندما صنع أول آلة عود له.
اليوم، يبلغ عزوز من العمر خمسين عاما ويمارس مهنة صناعة العود منذ 35 عاما.
بعدما بدأ جده في صناعة الآلة، أصبحت المهنة متوارثة في أسرة عزوز.
وعندما كان عمره 22 عاما، فتح عزوز ورشته الخاصة لصناعة العود.
اليوم، يدير عزوز مصنعا ينتج مئات من آلات العود كل شهر ويصدر لنحو 12 دولة.
وكان حلمه دائما بناء مصنع لصنع آلة العود من البداية.
يتألف مصنع عزوز من غرف منفصلة، كل منها لكل خطوة من تصنيعه.
ويعمل على بناء مصنع في مبنى أكبر يفتتحه على الأرجح العام المقبل.
مصر.. الشغف بالعود
يعتقد عزوز أن صنع العود يتطلب حرفية ومهارة دقيقة تحمي التجارة من منافسة البدائل الصينية.
تبدأ أسعار العود بنحو مائة دولار للمبتدئين ويمكن أن تصل إلى ألفي دولار لعود المحترفين.
أحد العناصر الأساسية التي تحدد الجودة أو السعر نوع الخشب.
يعتقد أن أصل العود يرجع إلى العراق عندما ظهر في جداريات عمرها ألفي عام.
وانتقل إلى أوروبا من خلال إسبانيا وتحورت أشكاله.
بالرغم من أن العود حاضر وبقوة في الموسيقى العربية، فإنه جزء كبير أيضا من الموسيقى الفارسية واليونانية والصومالية.
خطوة عزوز المقبلة فتح معارض في مختلف الدول مثل السودان والسعودية واليونان.