ويعتمد الاكتشاف على فهم جديد للطريقة التي ينظم بها جين معين سلوك الجزيئات المعروف عنها أنها تلعب دورًا رئيسيًا في نمو الأسنان، والتي تمكن الباحثون من استهدافها لتحقيق نتائج واعدة في الفئران والقوارض ، جاء ذلك من خلال التحقيق في الأسس الجينية وراء تكوين الأسنان في بداية التطور البشري من خلال الجزيئات التي تسمى “بروتين العظام المورفوجيني”.
حلم استعادة الأسنان الدائمية سيصبح حقيقة
هذه الجزيئات دورها تنظيم نمو الأعضاء والأنسجة المختلفة خلال المراحل المبكرة جدا من التطور البشري،
وبدوره اراد الفريق التحقيق في الطريقة التي تؤثر بها على نمو الأسنان على وجه التحديد، وفعلا قادهم البحث إلى التوصل الى جين يسمى الجين رقم 1 المرتبط بالنمو.
ونظرا لاكتشاف تفاعل بين الجين رقم 1 وبروتين العظام المورفوجيني، فقد اشتبه العلماء في أنه يمكن أن يوفر ذلك مسارا للتدخل في سلوك الأسنان ونموها.
وقد وصف العلماء هذه الدراسة بأنها أول دراسة وبحث موسع يوضحان كيف يمكن لعقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة في جسم الانسان أن تفيد في تجديد الأسنان .
وحتى الان أسفرت التجارب على الخنازير والكلاب عن نتائج واعدة ، ويتطلع الفريق البحثي الى أن العلاج سيصبح يوما ما نهجا مؤثرا لمعالجة عدم تكوين الأسنان الجيني وبالتالي التوصل الى كيفية نمو الأسنان الدائمية التي فقدها البالغ .