مثلث برمودا المخيف .. لغزه عل وشك الفك والكشف
- علماء يقتربون من فك لغز مثلث برمودا .
- تحقيقا جديدا يبث الاسبوع المقبل عبر قنوات تلفزيونية سيكشف الاسرار.
بعد 76 عاما من المتابعة والدراسة المستمرة لمحاولة فهم لغز “مثلث برمودا ” الذي حير العلماء على مدار هذه المدة الطويلة، ذكرت مصادر علمية أن عملا وثائقيا ضخما سيُبث قريبا سيكشف سر هذه المنطقة الغامضة.
وطوال أكثر من ثلاثة أرباع القرن تحول مثلث برمودا الذي يقع شمالي المحيط الأطلسي إلى مصدر قلق ورعب لكل من يضطر المرور عبره، بسبب كثرة الحوادث الغامضة التي تحدث فيه، من اختفاء وتحطم لعدد مهول من الطائرات والسفن، فيما كانت الرحلات تسير بشكل طبيعي دون أية بوادر أو معطيات لوجود مصدر خطر.
وبحسب تقارير علمية، فإن تحقيقا جديدا حول الاختفاء الغامض لكل الرحلات التي جرت على مياهه أو فوق مستوى مياهه بالجو، سيكشف اللغز ويعرض حقائق بارزة حوله، خلال الأسبوع المقبل.
ومن المرتقب عرض الحقائق في سلسلة وثائقيات تحت عنوان “أكبر أسرار التاريخ”، عبر قنوات تلفزيونية، استنادا إلى عمل علمي قامت به بعثة علمية طيلة عام كامل، في منطقة تمتد بين سواحل ولاية فلوريدا وجنوب شرقي بورتوريكو وشمالا إلى برمودا.
وقبل عرض هذا العمل، تحدث المستكشف البحري، مايك برنيت، عن وجود حطام طائرات، في المنطقة المشمولة بالدراسة، وقال إنه تساءل حول ما إذا كانت من بقايا قاذفات 1945 اي الرحلة الغامضة المعروفة باسم “الرحلة 19”.
وأشار المستكشف إلى مواصفات الحطام التي جرى العثور عليه، وهو عبارة عن بقايا مسننة شبيهة بـ”التروس”.
لكن المستكشف أبدى تريثا وتحفظا في التصريحات، قائلا إن ذلك الحطام قد لا يكون من القاذفات بمجرد الاعتماد على الصور، كون أن مئات الطائرات جرى فقدانها في سواحل فلوريدا.
ومما يزيد الشكوك أيضا أن الباحثين لجأوا إلى بعض السجلات، فوجدوا أن الحطام الذي عثروا عليه قد يكون من حادث آخر، غير “الرحلة 19” المقصودة.
ومنذ عام 1930، اختفت أكثر من 325 طائرة وأزيد من 1200 سفينة، سواء عبر التحطم أو الغرق في هذه المنطقة الذي تصل مساحته إلى ما يقارب ولاية ألاسكا الأمريكية.
ومن أبرز الحوادث التي سجلت في مثلث برمودا على مدار أكثر من ثلاثة أرباع القرن هي:
اختفاء خمس قاذفات “أفانجر طوربيدو” تابعة للبحرية الأمريكية من طراز “TBM” أو ما يعرف بـ”الرحلة 19″.
وفقدت تلك القاذفات الاتصال بمراصدها سنة 1945، بينما كانت في مهمة تدريب، وبعدما انطلقت من قاعدة جوية في ولاية فلوريدا.
وجرى فقدان الطيارين الأربعة عشر الذين كانوا على متن القاذفات، ثم اختفى 13 من طاقم ما كان يعرف بـ”السفينة الطائرة” “بي بي إم”، بعدما انطلقوا لأجل البحث عن الطائرات الأولى التي فُقدت ايضا .