التلوث في البحر المتوسط يدق ناقوس الخطر
- أرقام مقلقة لكمية التلوث في البحر المتوسط .
- البلاستيك يشكل خطرا على التنوع البيولوجي في المتوسط.
أرقام وُصفت بالمفزعة والمقلقة صدرت ضمن دراسة حديثة من المركز “الهليني” لبحوث البحرية في اليونان، ونُشرت في صحيفة “فرونتييرز”.
اذ نبه باحثون مختصون في شؤون البيئة، إلى أن كمية ضخمة للغاية من النفايات البلاستيكية، يجري إلقاؤها سنويا، قبالة السواحل الأوروبية، في البحر الأبيض المتوسط ، تؤدي إلى زيادة نسبة التلوث في البحر بشكل كبير وخطير.
ويعد البحر الأبيض المتوسط، من أكبر البحار تضررا وعرضة للخطر، لأن أغلب سواحله مأهولة بالسكان ، كما أنه يشهد نشاطا مكثفا للصيد وأنشطة ترفيهية وسياحية كثيرة ، وبما أن مياه البحر المتوسط لا تتدفق كثيرا صوب المحيط الأطلسي، فإن هذا البحر يكون أكثر عرضة لخطر التلوث مقارنة بغيره من البحار.
وكشف الباحثون أن 17 ألفا و600 طن متري من النفايات البلاستيكية، يتم إلقاؤها سنويا جنوبي أوروبا،
بينما يطفو منها 3760 طنا متريا على سطح مياه البحر ، بحسب ماذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.
كما نبه الباحثون إلى خطورة تلوث البحر المتوسط، لأن سواحله غنية من ناحية التنوع البيولوجي، كما أن الناس أيضا قد ينتهي بهم المطاف إلى أكل البلاستيك ما داموا يتناولون السمك الذي يخرج من البحر.
وينتهي جزء كبير من البلاستيك في البحار والمحيطات، فيما تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب 250 ألف طن من المادة في المياه المالحة اجمع حول العالم.