“العضو الأكثر عملا في العائلة الملكية”..من هي الأميرة “آن” ابنة الملكة إليزابيث؟
- تمتلك سجلا عاما حافلا للغاية، ومليئا “بالمغامرات”
- امرأة مرحة وقوية وهي لاعبة أولمبية
لا يعرف الكثيرون من غير المطلعين على عضو مهم آخر في الأسرة الملكية، وهي الأميرة آن، التي شاركت في تشييع والدتها الملكة إليزابيث إلى جانب شقيقيها الملك تشارلز والأمير آندرو.
وعلى الرغم من شهرة الأسرة الملكيّة بتحفّظها وكتمانها الشديدين وبرقيّها المُنتظم، فإن الأميرة آن تعرف بسرعة بديهتها وبحس دعابة حادّة، وهي تطلق مواقف ساخرة من قبيل قولها، “عندما أظهر في الأوساط العامة يتوقّع الناس مني أن أصهل، وأصرّ على أسناني، وأخدش الأرض وأهزّ ذيلي – وهذه أمور غير سهلة”.
وللأميرة الملكيّة فوق ذلك تجارب متميّزة كثيرة خاضتها على مدى حياتها. إليكم هنا سبع من تجاربها تلك التي ربما لا تعرفونها.
لكن الأميرة آن، التي حضرت بملابسها العسكرية، تمتلك سجلا عاما حافلا للغاية، ومليئا “بالمغامرات” أيضا. وحسبما تقول صحيفة “نيويورك بوست” فإنها امرأة مرحة وقوية وهي لاعبة أولمبية، وكانت الوحيدة من بين أشقائها التي رافقت نعش والدتها وهو يشق طريقه في رحلة بالسيارة استغرقت
ست ساعات عبر إسكتلندا، من قلعة بالمورال إلى إدنبرة، ثم في رحلة إلى لندن”.
وقالت آن في بيان في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: “كنت محظوظة لمشاركة آخر 24 ساعة من حياة أمي العزيزة، الملكة إليزابيث لقد كان شرفا وامتيازا أن أرافقها في رحلاتها الأخيرة”.
وغالبا ما توصف آن بأنها العضو الأكثر عملا في العائلة المالكة وعلى الرغم من أنها لم تخدم أبدا في الجيش، إلا أنها تحمل ألقابا شرفية وكانت ترتدي الزي العسكري.
وتنافست في دورة الألعاب الأولمبية في مونتريال عام 1976 كعضو في فريق الفروسية البريطاني ولا تزال تعمل على دعم ركوب الخيل للأشخاص ذوي الإعاقة في جميع أنحاء الكومنولث.
وتحتل آن المرتبة 16 في ترتيب العرش. ورفضت منح طفليها ألقابا ملكية، كما نجت من محاولة اختطاف في عام 1974 بعد أن أوقف مسلح سيارتها بالقرب من قصر باكنغهام، حيث صرخ عليها المسلح ودعها للخروج من المركبة، لتصرخ عليه وتقول: “لا أتوقع أن يحصل ذلك!”، قبل أن تتمكن من الفرار.