كيف تختار الجامعة الأنسب من أجل الدراسة في الخارج في عام 2023؟
لطالما كان قرار اختيار الجامعة الأنسب للدراسة في الخارج أمراً معقداً إلى حد ما، لا سيما عندما يكون هناك “عدد مهول” من الخيارات أمامك لكنك لا تعرف من أين تبداً.
وفي الحقيقة، أحد أكبر العقبات التي تقف بين الطلاب واختيار برنامج الدراسة المثالي في الخارج هو اختيار البرنامج الأنسب لك من بين مئات الخيارات الأخرى.
لا شك أن الدراسة في الخارج وتحديداً في إحدى الجامعات الشهيرة عالمياً هي حلم لكثير من الطلاب حول العالم، وخطوة هامة لتحقيق أهدافهم المهنية.
ومن الواضح أن شعبية الدراسة في الخارج، وتحديداً في الجامعات الأوروبية والأمريكية تزداد كل عام، وفي حين أن هناك العديد من وجهات الدراسة الشهيرة في جميع أنحاء العالم، إلا أن أوروبا هي الوجهة الأشهر والأكثر أهمية عند جميع الطلاب.
فما هي أهم النقاط التي يجب أن تراعيها لتختار الجامعة الأنسب لك؟
-
تحديد التخصص
عندما يكون لديك فكرة عن التخصص الذي ترغب به وما تريد دراسته، ذلك يسهل عليك عملية البحث عن الجامعات التي تستطيع الدراسة فيها.
لذلك حاول أن تحدد ما هو التخصص الذي ترغب في دراسته وسيساعدك هذا على العثور على الأماكن التي تقدم التخصص الذي تريده، وقد تجد أماكن تقدم برامج للبكالوريوس والماجستير متعددة ومثيرة للاهتمام، أو برامج تدريب قد تفتح لك آفاقًا مختلفة.
-
حدد المكان الذي ترغب الدراسة فيه
من المحتمل أن تكون قد فكرت بالفعل في بلد معين ترغب في الانتقال إليه والدراسة فيه، لكن قبل أن تقرر يجب أن تقوم في إجراء بعض الأبحاث والتحقق من البلدان والجامعات والمدن التي لديها أهم السمات المرغوبة مثل: وسائل النقل، تكلفة المعيشة، اللغة، الطقس والمرافق العامة.
-
تحقق من تصنيفات الجامعات الدولية
من أهم النقاط التي يجب أن تهتم بها هي تصنيف الجامعة التي تود باختيارها أكاديمياً، ويُنصح الطلاب بالنظر إلى التصنيفات والشهادات والاعتمادات التي تُمنح للجامعات.
تميل هذه التصنيفات عادة إلى تقييم الأداء الأكاديمي والتعليمي للجامعة، والتنوع في بيئة التدريس والطابع الدولي للمؤسسة.
أثناء التفكير في الدراسة في إحدى الجامعات في الخارج، غالباً ما ينصح الطلاب بالنظر إلى التصنيفات والشهادات والاعتمادات التي تمنح للجامعة. تميل التصنيفات عادةً إلى تقييم الأداء الأكاديمي والتعليمي للجامعة، والتنوع في بيئة التدريس، إضافةً إلى الطابع الدولي للمؤسسة.
سواء كانت تقيس الأداء الأكاديمي والتعليمي، أو البيئة التعليمية ودولية المؤسسة، فإن أنظمة التصنيف الرئيسية هي تسلسلات هرمية تعتمد على البيانات والتي تحدد المنافسة بين الجامعات الكبرى في جميع أنحاء العالم.
-
تأكد من مقدرتك على تكلفة الدراسة في الخارج
ليس سراً أن الدراسة في الخارج قد تكلف الكثير أحياناً، لذا عليك الانتباه إلى اسعار البرامج الدراسية المتاحة من الرسوم الدراسية إلى التكلفة المعيشية.
نظرًا لأن التكلفة يمكن أن تكون في بعض الأحيان عامل أساسي في ذهابك أو عدمه، فيجب أن تكون الرسوم الدراسية على رأس قائمة أولوياتك.
-
تحدث مع الطلاب الحاليين والسابقين
إذا كانت لديك شكوك حول تجربة برامج الدراسة والجامعات التي رغم أنها تطابق كل معاييرك علي الورق لكن لديك شعور بأنها الخيار الخاطئ، فأنت بحاجة إلى التحدث مع الطلاب الذي سافروا إلى الخارج للدراسة في هذه الخيارات التي تفكر بها، وكيف كانت تجربتهم ومعرفة ما إذا كانت الخيار الأنسب لك شخصياً.
-
التميز في التخصص المطلوب
مجرد العثور على جامعة وتخصص ليس كافياً، يجب عليك أن تختار تخصصاً تستطيع أن تتفوق به في جامعة معروفة بهذا التخصص أو تخصصات مشابه له.
هذا يسهل عليك العثور على وظيفة بعد التخرج إذا تميزت عن البقية، كما أن اختيار الجامعات المعروفة سيساعدك بفتح الأبواب التي تحتاجها للحصول على الوظيفة المرغوبة.