استطلاع رأي على أصحاب العمل يكشف الأخطاء التي يرتبكها الجيل Z في مقابلة العمل
في نتائج استطلاع رأي مثير للاهتمام، أعلن أصحاب عمل أنهم سيكونون على استعداد لتقديم المزيد من المزايا للموظفين والمهنيين الكبار في السن إضافةً إلى رواتب أعلى وذلك لتجنب توظيف خريجي الجامعات الجدد.
في استطلاع أجرته مجلة Intelligent، وهي مجلة إلكترونية تركز على الحياة الطلابية، لـ 800 مدير ومدير تنفيذي مشارك في التوظيف في الولايات المتحدة في شهر ديسمبر 2023، كشف تسعة وثلاثون بالمئة من هؤلاء أنهم يفضلون توظيف الباحثين عن عمل الأكبر سنًا على خريجي الجامعات الجدد، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المهنيين الشباب لا يتركون انطباعا أوليا جيدًا في مقابلات العمل.
وبحسب أقوال نصف أصحاب العمل فإن الموظفين الشباب واجهوا صعوبة في التواصل البصري أثناء المقابلة.
وأشار ما يقرب من نصف أصحاب العمل إلى أن مرشحًا شابًا للوظيفة ظهر بملابس غير مناسبة، وما يقرب من 20٪ ذكروا أن خريجًا جامعيًا قد أحضر أحد الوالدين إلى مقابلة عمل.
صعوبة العمل مع الجيل Z
يبدو أيضًا أن المهنيين من الشباب يُعرفون بصعوبة العمل معهم، وهذا ما تبيّن في استطلاع الرأي حيث قال 58٪ من أرباب العمل أنه من الصحيح جدًا أو إلى حد ما أن المتخرجين حديثاً “يتعرضون للإهانة بسهولة شديدة”، في المقابل، قال ما يقرب من ثلثي أصحاب العمل إنه “صحيح جدًا” أو “صحيح إلى حد ما” أن خريجي الجامعات الجدد “يستحقون”.
وفي اعتبر ما يقرب من 60% من رؤساء العمل على أن الخريجين الجدد غير مستعدين لسوق العمل، اتفق أكثر من نصفهم على أن المهنيين الشباب “لا يستجيبون جيدًا للملاحظات” وأن لديهم “مهارات تواصل ضعيفة”.
بتعابير أخرى، مع دخول الجيل Z إلى القوى العاملة بأعداد متزايدة في السنوات الأخيرة، يعرب أصحاب العمل بشكل لافت عن مخاوفهم بشأن قدرة الجيل الأصغر على التكيف مع حياة الشركات.
وذكر عدد من الشركات أن شباب الجيل Z الذين تخرجوا خلال الوباء يكافحون من أجل ممارسة مهارات الاتصال الأساسية وآداب العمل المكتبي، وهو ما يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لهم.
والخطوات التي من شأنها أن تساعد الجيل Z على تخطي هذه التحديات تكون عبر الدروس الإضافية والدورات حول المهارات الشخصية مثل كيفية إرسال رسائل البريد الإلكتروني، وما يجب ارتداؤه في المكتب، وكيفية العمل ضمن فريق.