بعض طلاب الجامعات يقررون تأسيس عمل جانبي بدلاً من وظيفة تقليدية
يبحث العديد من طلاب الجامعات عن أعمال يعملون بها بجانب دراستهم للإنفاق على أنفسهم، أو زيادة دخلهم الشهري.
البعض يسارع إلى الالتحاق بوظائف بدوام جزئي، لكن هناك من يفكر في عمل خاص به يؤسسه بنفسه دون أن يؤثر على دراسته، ولا يستهلك وقته كله.
هناك من طلاب الجامعات من يقرر تأسيس عمل جانبي بدلاً من وظيفة تقليدية، وهؤلاء عليهم أن يأخذوا في الاعتبار مهاراتهم واهتماماتهم وأولوياتهم لاختيار العمل الجانبي الذي يناسب احتياجاتهم وقدراتهم على أفضل وجه.
فيما يلي 5 طرق للنشاط الجانبي والأفكار لطلاب الجامعات ذوي المهارات والاهتمامات المختلفة للبدء:
1- الاستعانة بمنصات كسب الأموال
ربما ليس لديك فكرة عمل محددة أو حتى تعتقد أنك رائد أعمال، ولكنك تحتاج حقًا إلى كسب بعض المال.
نظرًا لأن الحصول على المال في جيبك بسرعة هو الحاجة الأساسية، فقد يستغرق إنشاء مشروع تجاري وقتًا طويلاً.
تتيح لك المواقع العامة مثل Task Rabbit أو Fiverr أو Upwork إنشاء ملف تعريف حول المهارات والخبرات التي لديك، يمكنك أيضًا الاطلاع على الملفات الشخصية التي تحتوي على الكثير من المراجعات لمعرفة الخلفيات التي يوظفها العملاء.
فكر في المهارات والخبرات المتعلقة بتخصصك – المهارات التقنية، مثل المحاسبة أو التصميم الجرافيكي أو الإحصاء، أو الخبرة الموضوعية، مثل التدريب على علم النفس أو علم الاجتماع حيث يمكنك المساعدة في الأبحاث الديموغرافية للعملاء.
ومع ذلك، لا تقصر نفسك على خلفيتك الأكاديمية، فقد تكون لديك مهارات طبيعية، مثل كونك ثنائي اللغة، مما قد يساعدك في الحصول على أعمال الترجمة.
2- تغيير العمل ليناسب جدولك
قد يكون النشاط الجانبي أيضًا هو خيارك الأفضل إذا كان جدولك الزمني لا يتوافق مع ساعات العمل القياسية.
ربما تكون طالبًا رياضيًا، وتحتاج إلى التوفيق بين العمل والفصول الدراسية، بالإضافة إلى الممارسات والألعاب، أو أنك توازن بين الجامعة ووظيفة، مثل خدمة الطعام أو البيع بالتجزئة، وتبحث عن عمل جانبي يمنحك بعض الخبرة المهنية.
لا يزال بإمكان مواقع العمل الحر العامة المذكورة أعلاه مساعدتك، وستحتاج إلى تركيز ملفك الشخصي بإحكام على التجربة التي تحاول الحصول عليها.
قد يتعين عليك أن تكون مرنًا بشأن الوظائف التي ترغب في توليها نظرًا لأنها يجب أن تناسب ساعات عملك المحددة، فمجالسة الأطفال، والدروس الخصوصية، والضيافة، والعمل الإداري يمكن أن يصلح في الليالي وعطلات نهاية الأسبوع.
ومع ذلك، إذا كنت تحاول أيضًا الحصول على خبرة مهنية كبيرة، فركز على العملاء البعيدين في مناطق زمنية مختلفة تتناسب مع الساعات التي يمكنك تقديمها.
على سبيل المثال، إذا كنت مهتمًا بالتدريس ولكن لا يمكنك العمل إلا في الليل، ففكر في التدريس عبر الإنترنت في منطقة زمنية مختلف.
3- تنمية المهارات الخاصة
إذا كنت تتطلع إلى الحصول على المزيد من الخبرة القائمة على المهارات، فإن النشاط الجانبي الذي يؤدي هذه المهارة لأكبر عدد ممكن من العملاء سوف يمكّنك من تطوير مجموعة من الخبرات.
قم بإدراج جميع مهاراتك، حتى تلك التي تعلمتها بنفسك أو تعلمتها بشكل طبيعي – على سبيل المثال، لغات البرمجة أو البرامج الإدارية (Microsoft Office أو Google Docs) أو خبرة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي أو البحث على الإنترنت بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.
قد تتضمن هواياتك أيضًا مهارات قابلة للتسويق، مثل التصوير الفوتوغرافي وإنشاء الفيديو والبث الصوتي والتحرير.
4- التعرف على المجال المستهدف
يعد التعرف على المجال المستهدف مفيدًا أيضًا، فعلى سبيل المثال، إذا كان لديك اهتمام بالأعمال الرياضية، فإن العمل مع المسوقين الرياضيين أو الأماكن أو تجار المعدات بالتجزئة أو المنظمات المجتمعية التي تعزز الاهتمام باللعبة كلها تجارب جيدة، حتى لو انتهى بك الأمر إلى القيام بأعمال كتابية أو إدارة المهمات.
قم بتقديم نفسك في أي من هذه الأماكن لمحاولة تطوير خبرة مهنية في هذه المجالات.
5- استكشاف ريادة الأعمال
مهما كان المجال الذي تقرر التركيز عليه في مشروعك الجامعي، فإن المشاريع والعملاء سوف يعلمونك كيفية البيع وريادة الأعمال.
قد تقع في حب كونك رائد أعمال وتقرر الاستمرار في بناء مشروعك الخاص، بدلاً من العمل لدى شخص آخر، أو قد تحب تطوير الأعمال ولكنك تفضل العمل مع الآخرين أو في مؤسسة أكبر قائمة بالفعل، ويعد سجل إنجازاتك المبكر إضافة رائعة إلى سيرتك الذاتية في مجال المبيعات.
قد تدرك أيضًا أنك تكره البيع و/أو ريادة الأعمال وتعود إلى الوظيفة التقليدية، ومع ذلك، فإن الدروس المستفادة حول كيفية التحدث إلى أشخاص مختلفين، وتحديد ما يحتاجون إليه، والتعامل مع الرفض، وتقديم عرضك، ستجعلك مرشحًا أكثر قدرة على المنافسة بغض النظر عما ستفعله بعد ذلك.