ساعة الأرض تهدف لزيادة الوعي بأزمة المناخ وإظهار الدعم للطاقة المتجددة
قامت المعالم الرئيسية والشركات والأسر في المدن حول العالم أمس بإطفاء أنوارها لمدة ساعة واحدة في إطار مبادرة ساعة الأرض لزيادة الوعي بأزمة المناخ وإظهار الدعم للطاقة المتجددة.
وأظلمت معالم بارزة في جميع أنحاء العالم بمناسبة ساعة الأرض لهذا العام، حيث انطفأت المباني بما في ذلك ساعة بيج بن وبرج إيفل ودار أوبرا سيدني والكولوسيوم في روما أنوارها مشاركة لهذا الحدث العالمي.
تكتسب ساعة الأرض أهمية خاصة في ظل تفاقم الأزمات البيئية، مما يتطلب تعاونًا دوليًا على نطاق واسع لحماية الكوكب.
وتهدف الحملة السنوية إلى جمع أكبر عدد ممكن من الأشخاص معًا، وتطلب منهم التوقف عند الساعة 8.30 مساءً بالتوقيت المحلي وقضاء 60 دقيقة في القيام بشيء إيجابي لكوكب الأرض حيث أصبح العالم الآن عند “نقطة تحول” مع أزمات المناخ والطبيعة.
وقال متحدث باسم الصندوق العالمي للطبيعة في المملكة المتحدة، إن “ساعة الأرض التي تنظمها الصندوق العالمي للطبيعة هي لحظة للوحدة العالمية التي تجمع الناس من جميع أنحاء العالم معًا، وتسلط الضوء على أزمة المناخ والطبيعة، وتلهم الناس للعمل والدعوة إلى التغيير العاجل”.
من جانبه دعا أنطونيو غوتيريش ، الأمين العام للأمم المتحدة، الناس من جميع أنحاء العالم إلى المشاركة في هذه المبادرة.
وقال في رسالة بالفيديو: “في ساعة الأرض، يقوم ملايين الأشخاص حول العالم بإطفاء الأضواء لتسليط الضوء على محنة كوكبنا”.
وساعة الأرض هي الحركة البيئية العالمية الرائدة للصندوق العالمي للطبيعة. على مدى السنوات الـ 17 الماضية، نمت لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم من أجل البيئة، حيث ألهمت الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 190 دولة ومنطقة لاتخاذ إجراءات من أجل مستقبلنا الجماعي.
تاريخيًا، ركزت ساعة الأرض على أزمة المناخ، ولكن في الآونة الأخيرة، سعت ساعة الأرض جاهدة لمعالجة مجموعة من المخاوف التي تواجه الناس والكوكب.
وتعترف الحركة بدور الأفراد في إيجاد حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحًا على كوكب الأرض وتظهر قوة ملايين الأشخاص الذين يعملون معًا لتحقيق هدف مشترك.