أخبار الآن | القاهرة – مصر – (نانيس أيمن)
داخل كل نجم من نجوم الوسط الفني صندوق يخفي فيه العديد من الأسرار، يحتفظ بداخله بالعديد من المواقف، والذكريات، فلكل منهم حلم كان يريد أن يحققه ويثبت نفسه فيه ولكن الصدفة أخذته لمجال الشهرة والأضواء.
موقع تلفزيون الآن توجه إلى بعض الفنانين لمعرفة، ما هو الحلم الذي لم يكتمل بعد؟.
مهنة ضابط الشرطة كانت حلما لكن لم يكتمل للفنان محمد هنيدي، الذي استرجع ذكرياتة معنا قائلا: "لو لم كن فنانًا لودت أن أكون ضابط شرطة .. وأنا صغير لما حد كان يسألني نفسك تطلع ايه، كانت الاجابة غالباً نفسى اطلع ضابط".
وتقول الفنانة رانيا فريد شوقي: "نشأتي وتربيتي في جو يحيط به العديد من السيناريوهات، وشرائط الأفلام وصور الفنانين بجانب والدي الراحل فريد شوقي جعلني أعشق هذا الجو الغريب منذ نعومة أظافري، وأسعى إليه رغم رفضه أن أخوض بقوة في هذا المجال".
وأضافت: "حياتي هي الفن والتمثيل ولم اتخيل نفسي في مكان عمل آخر وتشهد على ذلك حجرتي وأنا في عمر 8 سنوات، وأنا أقدم بعض التابلوهات الاستعراضية أمام المرآة".
وتتفق هذه الأمنية مع أمنية الفنان محمد رجب الذي شهدت مسيرتة صولات وجولات لكي يتربع على عرش النجومية ويصل إلى هذه المكانه الفنية التي كان يسعى لها منذ صغر سنة، ويقول: "لو لم اكن فنانًا لوددت أن أكون فنانًا لأن الفن حلمي من زمان ومن خلال الفن أستطيع أن أقدم جميع المهن والشخصيات التي تستهويني".
آراء رجب ورانيا أرتبطت بشكل قوي بعلاقتهم وحبهم للفن، ولم يتخيلوا أنفسهم في مكانة آخرى غيرها لكن بالنسبة لنجوم آخرين أختلفت الأراء وتبدلت على حسب رغبة كل منهم في المكانة التي يريدون أن يثبتوا أنفسهم فيها.
فنجد الفنان التونسي ظافر العابدين كان حلمه أن يستمر كلاعب كرة قدم محترف، حتى أن يصل إلى العالمية، ولكن أصيب في عامة 23 أصابة جعلته يبتعد عن الكرة.
ويقول: "دخلت مجال التمثيل من باب الصدفة، بعد أن شاركت في أكثر من مسلسل بريطاني، ثم من بعدها قدمت شخصية "الدالي" في المسلسل التونسي "مكتوب"، بدأ حلم التمثيل يكبر معي خطوة بخطوة، حتى قدمت هذا العام مسلسل "تحت السيطرة" الذي لاقى إعجاب الجمهور والنقاد".
وزيرة للبيئة هي المكانة التي تشغل الفنانة إنتصار حتى الأن بسبب ما تشاهده من عمليات تجريف للرقعة الزراعية وأستفحال لمشاكل الزبالة والتلوث والتي تهدد البيئة.
وأكدت انتصار لو كانت وزيرة البيئة لاختلفت الحياة تمامًا معها، ومع باقى البشر لتتماشى مع أغنية السندريلا سعاد حسني "الحياة بقى لونها بمبي"، وقالت: "كنت هنزل بنفسي للشارع وأساهم بشكل قوي فى تنظيفة ولن أتكاسل في حق بلادي لأن ما سأفعلة عائد على أسرتي وأولادي".
أما هذا الامر بالنسبة لنسرين الأمام أختلف بنسبة 360 درجة لأن حالة الانفلات الامني وعمليات السرقة والبلطجة دفعتها لان تكون ضابط شرطة، وتقول: "لم أفكر يومًا من الأيام ان اكون ضابط شرطة لأنها مهنة شاقه، ومتعبه للفتيات وفي المقام الأول الرجل هو المناسب لها، لكن في الأونة الآخيرة تمنيت أن أكون ضابطه شرطة لانتقم مما يتسببوا في أنتشار حالة الفوضى".
رحلة معاناة الاطفال مع الالم والمرض فطرت قلب الفنانة لوسي وجعلتها تعيش للحظات مع البالطو الأبيض وتصر على أن تكون طبيبة أطفال ان لم تكن فنانه، وتضيف لوسى قائله: "يوجد عدد كبير من الأطفال في أمس الاحتياج إلي الرعاية الطبية ولا يملكون ثمن الدواء الأمر الذى يشعرني بحزن شديد فالطبيب له دور أيضًا كبير في تخفيف هذه الألم".
الأسنان وتنسيقها ودرجة بياضها أهم ما يميز شكل الانسان ويميزه عن غيره على حد قول الفنانه ميس حمدان، حيث أشارت إلى أنها كانت تتمنى أن تكون طبيبة أسنان لكن الفن غير مسار مشوارها إلى المجال الفني وتبدلت كل أحلامها.
وتتفق هذه الأمنية مع الفنانة أنوشكا ولكن مع الحيوانات، حيث تقول: "أعشق تربية الحيوانات بجميع أنواعها، وأواجه دائمًا العديد من المشاكل مع "العربجية" في الشارع الذين يتعاملوا مع "الحمير" على أنها كائنات لا تشعر مثل الأنسان، وهذا يسبب لي مواقف محرجة لأنني بتعاطف مع الحمار عندما اجد صاحبه بيضربه، ولذلك تمنيت أن أكون طبيبة بيطرية لكى أخفف عنهم عناء المرض والألم".