أخبار الآن | الأردن – (رويترز)
احتشدت فرق غنائية من مختلف أرجاء الشرق الأوسط في العاصمة الأردنية عمان مطلع الأسبوع للمشاركة في مهرجان باب الموسيقي.
بحضور مئات من عُشاق الموسيقى حفلات المهرجان التي أُقيمت في الهواء الطلق للاستماع إلى موسيقى مختلفة من ربوع المنطقة، وقال المنتج الموسيقي ومنظم الحفل عزيز مرقة إن هدف المهرجان هو توفير مساحة للشباب العربي ليخرج ويستمتع بوقته.
وأضاف مرقة "من حق الإنسان العربي بالأخص بالنسبة للإنسان الأردني إنه يتسلى بكل بساطة ويكمل نشاطه العادي .. حياته .. شغله. لكن برده (أيضا) يكون فيه مساحة يقدر إنه يفضفض فيها بدل ما إنه يصيبه الملل. وممكن الملل يؤدي لتحركات ممكن يكون مافيهاش إنتاجية وما بتوصل الأردن لأهدافه. فهاي من ناحية. وطبعاً الشغلة الثانية إنه المنطقة فعلاً بتمر بمرحلة صعبة. لكن أظن إنه جزء منها إن المنطقة بتدور فيها الفرد صار يدور على هويته الشخصية. وإحنا طبعاً بنتيح نوع موسيقى مختلف..جديدة. ودايماً بنشجع هذا النوع من الموسيقى."
وتشارك في إحياء حفلات المهرجان 11 فرقة غنائية من الأردن والأراضي الفلسطينية ولبنان والإمارات العربية المتحدة.
ومن بين تلك الفرق فرقة أدونيس اللبنانية التي تحيي لثاني مرة فقط حفلا في الأردن. ومع ذلك فإن الجمهور يحفظ عن ظهر قلب أغنياتها الشهيرة ويرقص كثيرون منه ويغنون مع أفراد الفرقة.
وقال أنتوني خوري مغني فرقة ادونيس إن الموسيقى لها أثر أكبر من مجرد التسلية بلا هدف.
وأضاف خوري "أكيد أول شي مهم نبعت رسالة لإلنا أنه نحن مهم نبقى بهيدي المنطقة. مهم نجرب نبني شي ببلدنا .. بأرضنا. وثاني شي أكيد نبعت رسالة للناس اللي كمان..يعني ما فينا نقرب نتصور الصعوبات اللي عم بيمروا فيها الشعوب بسوريا.. بالعراق .. بكل الدول العربية. ما بقى فيك تحكي عن محل محدد للأسف. ان شاء الله نكون عم نقدر بموسيقتنا نساعد لو شوي. نعطي بسمة. نعطي أمل. نعطي رسالة حلوة. هيدا الهدف بالنهاية."
وقالت امرأة من الجمهور إن هذا المهرجان يتيح فرصة فريدة من نوعها للأردنيين للاستمتاع بموسيقى من دول مختلفة.
وأضافت المرأة وتدعى عبيدة ماضي "كتير حلو إنه عم بيصير فيه عندنا مهرجانات زي هاد عم بتجمع موسيقيين من البلد ومن برا البلد. بأنواع موسيقى مختلفة. هاد كتير كويس للبلد وللموسيقيين اللي هون. بيتعرفوا على موسيقيين من بلاد تانية. وبنفس الوقت الجمهور بيتعرف على الفرق اللي بتيجي من برا."
ويقول منظمو مهرجان باب إنهم يأملون في أن يتمكنوا من تنظيمه سنويا بعد ذلك.
اقرأ ايضا: