أخبار الآن| دبي- الإمارات العربية المتحدة (صحف)
نوهت مجلة «نيوزويك» الأمريكية، اليـوم، أن السيدة الأولى فى أمريكا ميلانيا ترامب، انضمت إلى لائحة متابعى حساب الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما على موقع التدوينات الصغيرة «تويتر».
وأوضحت المجلة فى تقرير لها أن ذلك يأتى وسط شائعات تفيد بأن ميلانيا «بعيدة» عن زوجها ترامب.
اقرأ أيضا:
"أنقى" ماسة على وجه الأرض للبيع في مزاد
إدوارد كوليرت معجزة الموسيقى التشيكي يبهر الجمهور الأردني
وأضافت المجلة أن ميلانيا التى يتابعها 9.7 مليون شخص على «تويتر» المنصة الإعلامية المفضلة لدى زوجها، تتابع فقط 5 أشخاص، هم زوجها الرئيس ترامب (بحسابيه)، ونائبه مايك بنس، وزوجته كارين بنس، وآخرهم هو أوباما.
وتابعت «نيوزويك» أنه ليس من الواضح متى بدأت السيدة الأولى بمتابعة سلف زوجها، ولكن الروائى البريطانى مات هيج، أشار إلى أنه من المحتمل أن يكون حدث يوم الـجمعة الماضي.
واستطردت المجلة أن ما هو واضح هو كره ترامب لسلفه، فعلى ما يبدو اهتم ترامب بوقف العديد من سياسات أوباما، حتى أنه أصر لسنوات على أن الرئيس الـ 44 للولايات المتحدة، لم يولد على أرضها.
اقرأ أيضا:
وصول شقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى مطار سيول
بالصور.. أطفال يشبهون بعض المشاهير إلى حد التطابق
ونوهت المجلة إلى أن ميلانيا كانت دعمت ادعاء زوجها بهذا الشأن، في مقابلة أجريت عام 2011 ببرنامج «جوى بيهار شو» الحوارى، إذ انبأت: «ليس فقط دونالد الذى يريد أن يرى «شهادة ميلاد أوباما» إنه الشعب الأمريكي الذي صوت لصالحه».
ولم تظهر السيدة الأولى في المناسبات العامة سوى مرات قليلة بعد 12 يناير الماضيضم، حيث ألغت حدد السفر معه إلى المنتدى الاقتصادى العالمي في دافوس بسويسرا، وفي خطابه عن حالة الاتحاد الأسبوع الماضى وصلت منفصلة عن زوجها، بحسب المجلة الأمريكية.