أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
وجهه القضاء الأمريكي الاتهام رسميا إلى هارفي واينستين بالاعتداء الجنسي في قضية ثالثة بعد اتهامه رسميا بـ الاغتصاب والاعتداء الجنسي في قضيتين منفصلتين، وفق ما أعلن المدعي العام في مانهاتن الاثنين.
ويعود هذا الاعتداء المزعوم إلى العام 2006. وفي حال أدين واينستين به، قد تفرض عليه عقوبة سجن مدتها 10 سنوات على أقل تقدير.
ويقوم الاتهامان السابقان الموجهان رسميا إلى المنتج على أفعال مزعومة ارتكبت في 2013 و2014.
ولم يكشف المدعي العام عن أي تفصيل بشأن هوية الضحية الثالثة المفترضة.
واكتفى بالإشارة إلى أن هذا الملّف هو ثمرة “جرأة لا مثيل لها لنساء خرجن عن صمتهن”، داعيا أي ضحية أخرى محتملة من ضحايا المنتج الهوليوودي النافذ إلى التقدّم إليه.
وكان واينستين البالغ من العمر 66 عاما قد ردّ التهم الموجهة إليه في أواخر أيار/مايو.
وأحدثت فضيحة المنتج الهوليوودي النافذ هارفي واينستين الذي تتهمه أكثر من مئة امرأة مغمورة أو مشهورة، من بينهن آشلي جاد وغوينث بالترو وسلمى حايك، بالتحرش والاغتصاب والاعتداء الجنسي هزّة قوية في قطاع السينما تردد صداها في مجالات شتى، من الرياضة إلى السياسة مرورا بالإعلام.
ونشأت حركة أنا يضا على مواقع التواصل الاجتماعي في خضّم هذه الفضيحة للتنديد بظاهرة التحرش الجنسي.
ومع تتالي تقارير “نيويورك تايمز” و”نيويوركر” اللتين كوفئ مراسلوهما بجائزة “بوليتزر” العريقة على تحقيقاتهم هذه، تبيّن أن واينستين الذي لطالما أشيد بفضله في الارتقاء بالسينما، استخدم نفوذه لإجبار شابات طمحن إلى التمثيل أو احترفنه على تلبية نزواته الجنسية.
وكان يحظى أحيانا بمساعدة من معاونيه لشراء صمت بعض الضحايا بموجب اتفاقات سرية.
إقرأ أيضاً